الوداد يحافظ على تفوق الأندية الوطنية داخل قواعدها في نهائي الأبطال

Dr

نجح الوداد الرياضي تحت قيادة مدربه الشاب وليد الركراكي، في التتويج باللقب الثالث في دوري أبطال أفريقيا، بعد أن فاز الفريق الأحمر بلقبي 1992 و2017.

في 31/05/2022 على الساعة 18:00

وتمكن الوداد الرياضي من الظفر بلقبه الثالث في دوري أبطال إفريقيا بعد أن فاز به عامي 1992 و2017، بينما فشل الأهلي  المصري في الفوز باللقب قاري للمرة الثالثة على التوالي بعد ان فاز به في 10 مناسبات.

وأهدى الوداد الرياضي  الكرة المغربية لقبها السابع في المسابقة الأغلى إفريقيا، بعدما كان لا يتعدى عدد ألقاب الأندية الوطنية في منافسة دوري أبطال أفريقيا، 6 ألقاب، فازت بها 3 أندية فقط وهي الجيش الملكي والرجاء والوداد الرياضيين .

وحافظ الوداد الرياضي على قوة الأندية المغربية على مستوى النهائيات بدوري الأبطال في ملعبها، لأنها لم تخسر أي نهائي في هذه المسابقة داخل القواعد.

ويعتبر نادي الجيش أول فريق مغربي يفوز بدوري أبطال أفريقيا عام 1985، على حساب دراجون الكونغولي.

ويملك الرجاء حصة الأسد، حيث يبقى أكثر الأندية المغربية فوزا بهذا اللقب في 3 مناسبات “1989 و1997 و1999”، ويأتي خلفه الوداد الرياضي الذي توج به في مناسبتين في 1992 و2017 ثم الجيش الملكي الذي فاز به مرة واحدة .

وإذا كان الرجاء قد حسم لقبه الأول لعام 1989 أمام مولودية وهران خارج القواعد عندما لعب الإياب في الجزائر، فإنه حسم لقب 1997 بملعبه.


وحسم اللقب الثالث لنسخة 1999 خارج القواعد على حساب الترجي حين انتهى الذهاب بالتعادل 0-0، وهي نفس النتيجة التي انتهى بها الإياب في تونس، ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح وحسمها الرجاء لصالحه.

وفاز الوداد باللقب الأول بعيدا عن ملعبه أمام الهلال السوداني، إذ فاز ذهابا في الدار البيضاء 2-0، وتعادل إيابا في أم درمان 0-0.

بينما أحرز الوداد، لقبه الثاني عام 2017 بالدار البيضاء على حساب الأهلي المصري، وتعادل ذهابا في القاهرة بنتيجة هدف لمثله، وانتصر إيابا بملعبه بهدف دون رد ليحرز اللقب، قبل أن يعود مجددا لهزمه بنظام المباراة الواحدة أمس الاثنين، بنتيجة هدفين دون رد، وأحرز لقبه القاري الثالث في تاريخه .

وخارج القواعد، خسرت الكرة المغربية في 2002، حيث لعب الرجاء النهائي أمام الزمالك، وتعادل في الدار البيضاء  بدون أهداف، وخسر إيابا بهدف دون رد .

كما خسرت الكرة المغربية في 2019، حين لعب الوداد الرياضي أمام الترجي التونسي، في نهائي "الفضيحة" وتعادل ذهابا بهدف لمثله وخسر إيابا بتونس بهدف دون رد في مباراة لم تكتمل بعد أن تم رفض هدف وليد الكروي بداعي التسلل .

قوة الأندية المغربية على مستوى النهائيات بدوري الأبطال تبقى في ملعبها، لأنها لم تخسر أي نهائي في هذه المنافسة داخل القواعد.

ووسط زخم المنافسة بين الفريقين الكبيرين وأوراقهما الرابحة يبرز الحارسان محمد الشناوي ورضا التكناوتي إذ سيلعبان دورا مهما للغاية سواء خلال زمن المباراة أو في حال اللجوء إلى ركلات الترجيح.

في 31/05/2022 على الساعة 18:00