وأجرى الوداد، أول فريق يتأهل لقبل النهائي خمس مرات متتالية، تغييرا على إدارته التقنية بإقالة المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو والتعاقد مع البلجيكي سفين فاندنبروك الذي كان على مقاعد البدلاء خلال الفوز المعنوي 3-1 على مضيفه وجاره شباب المحمدية في الدوري المحلي يوم السبت الماضي.
ودخل الوداد معسكرا مغلقا الأربعاء الماضي في مركب محمد السادس بالمعمورة بسلا قرب العاصمة الرباط بعد رحيل المدرب المساعد عبد الإله صابر إثر خلاف لم يتم الكشف عن تفاصيله ثم التعاقد مع المدرب محمد أمين بنهاشم.
واستعاد الوداد أبرز لاعبيه بعد الغياب عن مواجهة شباب المحمدية مثل الحارس أحمد رضا التاكناوتي الذي شارك بدلا منه يوسف مطيع إلى جانب القائد يحيى جبران وصانع اللعب أيمن الحسوني ويحيى عطية الله والمدافع أرسين زولا بينما تأكد غياب المهاجم الشاب إسماعيل مترجي عن المباراة للإصابة.
واعترف فاندنبروك بأن صن داونز الأفضل بين أندية قبل النهائي الأربعة، حيث سبق له الفوز على الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب 5-2 في دور المجموعات هذا الموسم.
وأكد المدرب البلجيكي صعوبة المهمة لكنه أصر على أنه سيلعب على التفاصيل الصغيرة علما بأن الفريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا بعد لقائهما في آخر سبع سنوات.
ونفدت جميع تذاكر المباراة ولتفادي أي إنفلات أمني أو تنظيمي مثلما حدث في مباراة دور الثمانية بين الرجاء والأهلي المصري، والتي شهدت وفاة مشجعة للرجاء، أرسل الكاف مندوبين لمراقبة الوضع الأمني.
ووصلت بعثة صن داونز للمغرب منذ يوم الاثنين الماضي لكنها تقيم في ضواحي العاصمة الرباط للإعداد في هدوء لمواجهة متجددة مع الوداد.
