و نجح سفيان الرشيدي رئيس جمعية العيون الخضراء في جلب أسماء وازنة في سماء كرة القدم المحلية، والوطنية سواء اللاعبين أو المسؤولين الرياضيين، ما أعطى للدورة الثانية رونقا خاصا، نال إعجاب جميع الحاضرين.
وفي ليلة تكريم المتميزيين، شهدت قاعة توزيع جوائز التميز، حضور نخبة من الرياضيين، من قبيل، نور الدين النيبت، صلاح الدين بصير، عزيز بودربالة، بادو الزاكي، رشيد الطوسي، خديجة المرضي، رضوان الحيمر، عمر ديالو الحارس السنغالي التاريخي لأولمبيك خريبكة، كما حضرت أسماء لامعة في التسيير الرياضي، يتقدمهم طارق الخزري مدير اكتشاف المواهب بأكاديمية محمد السادس، وعبد المالك أبرون رئيس بعثة المنتخب الوطني في مونديال قطر الأخير، إلى جانب يوسف بلقاسمي مدير شركة "صونارجيس" إضافة إلى أسماء أخرى.
وعلى هامش الحفل تم توزيع العديد من الجوائز على المتميزين في عالم كرة القدم، والتسيير، إلى جانب رجال ونساء الإعلام، حيث تتم تتويج دنيا سيراج بجائزة أفضل صحافية بنون النسوة، وحسن البصري أفضل صحفي.
وتخلل الحفل فقرات موسيقية و كوميدية من خلال فاصل غنائي من الثراث الشعبي المحلي بالمنطقة (عبيدات الرمى)، وفقرة كوميدية من محمد عاطر.
و تعذر على وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الحضور إلى الحفل من أجل تسلم جائزته واكتفى بشريط فيديو قصير يشكر من خلاله المنظمين على هذه الإلتفاته، حيث ناب عنه مساعده غريب أمزين، شأنه شأن العميد رومان سايس.
ومن بين أهم الجوائز خلال الدورة الثانية من حفل التميز برعاية العيون الخضراء، كانت جوائز، خديجة المرضي، وطارق الخزري مدير اكتشاف المواهب بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، إلى جانب جائزة عمر ديالو التي تحمل في طياتها العمق التاريخي بين المغرب والسنغال.
وقال سفيان الرشيدي رئيس جمعية العيون الخضراء إن هذا الحفل جاء بمناسبة الإحتفاء بجائزة التميز التي فاز بها جلالة الملك محمد السادس من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.
و أضاف الرشيدي بأن هذه النسخة جاءت أيضا من أجل لم شمل الرياضيين الذين تألقوا ورفعوا راية المغرب في محافل كبيرة.
وضرب الرشيدي موعدا الموسم المقبل في النسخة الثالثة التي سترتدي ثوب الدولية ولن تقتصر فقط على ما هو محلي ووطني.
