و كان آخر ظهور للفريق الأخضر فوق أرضية العربي الزاولي بقيادة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش في الثامن من شهر ماي من سنة 1998 وبالضبط ضد نادي الجمارك السنغالي برسم إياب ثمن نهائي مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم آنذاك.
وشهدت تلك المواجهة تأهل مثير وصعب للرجاء على حساب الفريق السنغالي الذي كان منتصرا في الذهاب بهدفين لهدف، لكن الفريق الأخضر لم يفرط في التأهل خلال مباراته بمعقل الإتحاد البيضاوي الطاس، إذ تجاوز هذا الدور بهدفي عبد اللطيف جريندو من نقطة الجزاء، و مصطفى مستودع بعد تمريرة حاسمة من النجم رضى الرياحي.
و عرفت نهاية المباراة أحداث لارياضية بعدما حاول لاعبوا الفريق السنغالي الإعتداء على لاعبي الرجاء.
ومنذ ذلك التاريخ لم يخض الرجاء أي مباراة إفريقية داخل العربي الزاولي.