وجدد المكتب المديري المؤقت للرجاء، برئاسة عادل هلا ،عجزه عن تدبير فترة القيد الثانية، وفشل في إضافة لاعبيه الجدد إلى لائحته الإفريقية، في المرحلة التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، بسبب تأخره في تسوية نزاعاته الوطنية ضد بعض لاعبيه ومدر بيه السابقين .
وأوضحت صحيفة " الصباح" أنه بالرغم من أداء فريق الرجاء لقيمة نزاعاته الدولية، فإنه أيضا ملزم أيضا بتسوية نزاعاته المحلية، وتأهيل لاعبيه الجدد في المنافسات الوطنية، حتى يتسنى له تسجيلهم في اللائحة الإفريقية.
وأضلفت الصحيفة ذاتها، أن أمام الرجاء مهلة شهر، لتسجيل لاعبيه الجدد، انطلقت أول أمس (الأحد)، وتنتهي في 31 شتنبر الجاري، حسب لوائح الكنفدرالية الإفريقية.
ويواجه الرجاء صعوبات كبيرة في تأهيل لاعبيه الجدد، بالنظر إلى حجم النزاعات التي يتعين عليه تسديد قيمتها المالية، علما أنه تخلص من نزاعاته الدولية، بعدما أدى القيمة المالية لنزاع الحارس الجزائري غاية مرباح ومواطنه رؤوف بنغيث والليبيري بيتر ويلسون.
وسدد الرجاء 45 مليونا لفائدة مرباح، و50 مليونا لبنغيث، و80 مليونا مصاريف التقاضي، كما نجح في إقناع بيتر ويلسون بالتنازل عن جزء من مستحقاته، بعد أن حكمت له “فيفا” ب700 مليون.
وتنازل ويلسون عن 200 مليون، وتوصل ب500 مليون، ليطوي الملف بشكل نهائي، علما أنه لم يخض أي مباراة بقميص الرجاء.
ويعود الرجاء الموسم الجاري إلى منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، إضافة إلى الدفاع عن لقبي البطولة وكأس العرش اللذين توج بهما الموسم الماضي.