رفض مونانا جاء بعد أن كان قد تلقى اتصالا من طرف مدير التلفزيون الغابوني الذي طالب ترخيصا في إرسال شارة البث للتلفزيون المغربي، وهو ما رفضه الفريق الغابوني.
وكان مسؤولوا التلفزيون الغابوني قد أبدوا موافقتهم المبدئية على الأمر، ولكن طلبوا مهلة قبل الحسم في الموافقة، وذلك من أجل التأكد من الإمكانيات التقنية من أجل القيام بذلك، وأيضا أخذ موافقة الفريق المعني بالأمر وهو مونانا.
وفي نفس السياق، لازالت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تنتظر موافقة التلفزيون الإيفواري، من أجل بث مقابلة إياب كأس الكونفدرالية الإفريقية التي ستجمع ما بين فريقي المغرب الفاسي وغانغوا الإيفواري.
ولم يتلقى التلفزيون المغربي حسب مصادر مطلعة أية موافقة على هذا الأمر إلى حد الساعة رغم الموافقة المبدئية، وذلك لأن حق البث يرجع أيضا إلى الأندية المعنية.