وأوضح المدرب التونسي في جواب على سؤال 360le سبور، حول الموضوع، أن المشكل الأساسي في فريق الوداد الرياضي خلال موسمه الإفريقي الحالي، كان هو تقييده ل 27 لاعبا في اللائحة الأولية شهر يناير الماضي، بمعنى تبقي 3 أماكن شاغرة فقط خلال الفترة الثانية المخصصة لإضافة لاعبين جدد إلى هذه القائمة، فتم بفعل ذلك، إضافة حارس مرمى وهو التكناوتي، لتوفر الفريق الأحمر على حارسين متبقيين فقط، كما اضطر الوداد الرياضي خلال المباراة الماضية بكوناكري، إلى إضافة اسم ميشيل بابا توندي، الوافد النيجيري على الفريق.
وأضاف البنزرتي، على أن الاسم الثالث، تم تركه إلى قابل الأيام، لكون الفريق يفكر في جلب مهاجم رأس حربة، فكان الاختيار هو عدم تقييد اسم أشرف داري، المدافع الأوسط الواعد، لرغبة الفريق في التعاقد مع مهاجم رأس حربة، وإضافة اسمه إلى القائمة الإفريقية.
وتابع المدرب التونسي، أن داري يبقى لاعبا متميزا، وبمستقبل زاهر، لكن أمام وجود خيارات أخرى، تم الاعتماد على محمد الناهيري اليوم في مركز وسط الدفاع، ليلعب بجانب الشيخ كومارا.
وواصل البنزرتي حديثه بالقول، إن أهم شيء بحث عليه مدافعيه، هو التمركز الجيد، والتنشيط الدفاعي داخل المجموعة، وهو أمر تأتى أيضا مع ثنائية الدفاع اليوم، المكونة من كل من الناهيري و كومارا.