وفرضت محدودية قائمة الوداد الرياضي الإفريقية، لجوء مدرب الفريق عبد الهادي السكتيوي، إلى الاعتماد على أعراب، في مركز الظهير الأيمن، وهو مركز غير معتاد للعب فيه، ولم يشرك فيه قط، منذ التحاقه بصفوف الفريق الأحمر قبل سنوات.
ولم يرافق بعثة الوداد الرياضي إلى لومي، العاصمة التوغولية، لاعب الفريق، زكريا الهاشيمي، الذي بإمكانه شغل هذا المركز في حال غياب نوصير، علما بأنه مركزه الأصلي عندما كان لاعبا للرجاء الرياضي، في وقت كان يزج به في بعض المباريات في مركز الظهير الأيسر أو في مركز بوسط الميدان ضمن صفوف الوداد الرياضي.
ويفسر هذا المعطى أيضا، اضطرار السكتيوي، للعب بصلاح الدين السعيدي على مستوى وسط دفاع فريقه في مباراة الغد، في ظل غياب الناهيري الموقوف أيضا بسبب الإنذارات، واللجوء إلى إشراك أعراب، المدافع الأوسط في الأصل، في مركز الظهير الأيمن مكان نوصير الغائب للسبب نفسه.