وتجمع مباراة اليوم في "ديربي مغاربي" بين فريق الوداد حامل لقب البطولة للموسم الماضي، والذي تصدر المجموعة الثالثة، متفوقا على ناديي حوريا كوناكري الغيني، وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، ووفاق سطيف، الذي احتل وصافة المجموعة الثانية، خلف نادي مازيمبي الكونغولي.
وستتميز مباراة اليوم بالندية، نظرا للتنافس الذي تشهده مباريات "الديربي العربي" في دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة للتنافس الكبير بين الأندية الجزائرية والمغربية، ورغبة الوداد في الاحتفاظ باللقب، وتحقيق اللقب الثالث في مسيرته بالبطولة، وهو نفس طموح وفاق سطيف، الذي حقق البطولة في مناسبتين كان آخرها في 2014، إذ يرغب في إنهاء مباراة الذهاب بنتيجة مريحة تخول له لعب مباراة الإياب بالدار البيضاء بارتياح.
وسيستفيد الوداد في المباراة من عودة بعض لاعبيه الذين غابوا عن مباراة الجولة الأخيرة من دور المجموعات بداعي الإصابة، أو الإيقاف من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لجمعهم انذارين.
وتعد مباراة الوداد ووفاق سطيف مواجهة من العيار الثقيل، إذ تعيد المباراة إلى الأذهان لقاء الفريقين بنهائي البطولة العربية للأندية عام 2008، التي احتضنها ملعب مصطفى التشاكر بمدينة البليدة، والتي توج بها الوفاق على حساب الفريق الأحمر.
ويسعى وفاق سطيف، للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، إذ سيخوض المباراة بمعنويات مرتفعة عقب تصدره ترتيب الدوري الجزائري، فضلا على أن مدربه رشيد الطاوسي يعرف جيدا فريق الوداد الرياضي.
ويطمح الوداد لاستعادة اتزانه سريعا عقب خسارته المفاجئة أمام أولمبيك آسفي يوم الجمعة الماضي، في مستهل مبارياته في البطولة الوطنية الاحترافية.
