وكشفت تقارير صحفية تونسية، أن إدارة الترجي تسعى إلى ضمان تفاديي السيناريو الذي حصل للصفاقسي حسب قولها، موضحة أن بعثة هذه الأخيرة تعرضت لمضايقات في الإقامة والحافلة وملعب التداريب.
وستجرى المواجهة القوية بين الفريقين يوم 24 ماي الجاري، في انتظار تحديد ملعب المباراة حيث تتوقع أن تلعب على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وكان فريق الصفاقسي التونسي قد اتهم مضيفه فريق نهضة بركان بالتآمر عليه، والتشويش، من خلال إشعال جميع انذارات الفندق حيث تقيم بعثة الفريق التونسي في بركان، حيث قال الفريق التونسي من خلال صفحته الرسمية في تويتر" تواصل الممارسات الدنيئة على وفد النادي الرياضي الصفاقسي، ليلة المباراة أمام نهضة بركان، وانطلاقا من الساعة الخامسة صباحا، كل منبهات الصوت الموجودة في النزل تشتغل فجأة".
وعرفت نهاية المباراة التي جمعت بين النادي البرتقالي والصفاقسي أعمال الشغب كبيرة من النادي التونسي وهجوم لاعبيه على حكام المواجهة ومستودع ملابس الملعب البلدي لبركان، وذلك بعد الإقصاء عقب ريمونتادا تاريخية أمام النادي البركاني بثلاثية دون رد، حيث أن الصفاقسي لم يقدم أي شيء طيلة أطوار المباراة.