وسينعش فريق الوداد البيضاوي خزينته بمبلغ مالي قيمته مليوني ونصف مليون دولار أمريكي، الذي يخصصه الاتحاد الإفريقي "الكاف" للفريق الفائز باللقب.

وسيفتح التتويج باللقب الباب على مصراعيه للفريق الأحمر للمشاركة في كأس العالم للأندية، وذلك للمرة الثانية في مساره الكروي، بعد مشاركته في نسخة 2017.

وفوز الوداد بلقب دوري الأبطال سيحمله للمنافسة على لقب السوبر الإفريقي، الذي من المنتظر أن يواجه فيه أحد أطراف دور نهائي كأس الاتحاد الإفريقي فريقي نهضة بركان أو الزمالك المصري.

ولن تكون مهمة الوداد، الذي احتفل الشهر الجاري بمرور 82 عاما على تأسيسه، سهلة أمام الترجي، الذي يعد الفريق الوحيد المحافظ على سجله خاليا من الهزائم طوال مسيرته في المسابقة هذا الموسم.

وتعيد هذه المواجهة إلى الأذهان لقاء الفريقين بنهائي نسخة البطولة عام 2011، والتي حسمها الترجي لصالحه، عندما تعادل بدون أهداف مع الوداد بالمغرب ذهابا، قبل أن يفوز بهدف نظيف أحرزه محترفه الغاني السابق هاريسون أفول، في لقاء العودة الذي جرى بتونس.

ويعد نهائي الوداد والترجي، النهائي الرابع عشر في البطولة والثالث على التوالي الذي يجمع بين فريقين عربيين، وهو ما يمنح الفرصة لفريق الوداد لمواصلة فرض هيمنتها على أمجد الكؤوس الأفريقية.