وقدم الرجاء الرياضي مباراة كبيرة أمام مضيفه فيتا كلوب، إذ كان أفضل منه في أرضية الملعب، وكان الأخطر في محاولات التسجيل في الشوط الأول والثاني.
ومكن الانتشار الجيد للرجاء في أرضية الملعب من الحد من خطورة فريق فيتا كلوب، الذي وجد صعوبة كبيرة في بلوغ مرمى أنس الزنيتي، الذي تألق بدوره في تدخلاته لإبعاد الخطر عن مرماه.
وكاد الرجاء أن يفتتح التسجيل في الشوط الأول، غير أن المحاولات التي خلقها لم تترجم إلى أهداف، فيما كانت محاولات فيتا كلوب محتشمة، ولم تشكل خطورة كبيرة، إذ كانت تجد أمامها دفاع قوي بقيادة سند الورفلي.
وأهدى سفيان الرحيمي الفوز للرجاء مع بداية الشوط الثاني، بعدما راوغ دفاع الفريق المنافس وسدد كرة أرضية قوية استقرت في مرمى الحارس الكونغولي.
ونجح الرجاء في الحفاظ على أسلوب لعبه، رغم الضغط الذي مارسه لاعبو فيتا كلوب بحثا عن هدا التعادل، إذ كان التنظيم الدفاعي جيدا، وأغلقوا جميع المنافذ من الأجنحة ووسط الميدان، وبدل لاعبو الرجاء مجهود كبيرا للوقوف ندا للند مع لاعبي فيتا كلوب، ولم يتأثروا بالإيقاع المرتفع للمباراة.
ونجح جمال سلامي في أول امتحان له خارج المغرب في تحقيق الفوز، وهو أول فوز له مع الخضر بعد التعادل أمام الوداد في البطولة العربية، والهزيمة أمام الترجي التونسي.
