وكان المشتبه فيهم قد أقدموا، رفقة أشخاص آخرين، على ارتكاب أفعال تتعلق بالشغب الرياضي خلال وبعد مباراة للبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم بمدينة فاس، كما قاموا برشق القوات العمومية بالحجارة مما تسبب في إصابة ثلاثة عشر شرطيا بجروح، وإلحاق خسائر مادية بأربعة عشر سيارة تابعة للأمن الوطني.
وقد أسفر التدخل الأمني المنجز على خلفية هذه الأحداث عن توقيف 35 شخصا من بين المشتبه فيهم، فيما مكنت عمليات الضبط والجس الوقائي من العثور بحوزتهم على أسلحة بيضاء وشهب نارية وتذاكر مزورة.
وقد تم إيداع ستة وعشرين راشدا تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بستة قاصرين تحت تدبير المراقبة، بينما تم إخضاع باقي الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.