وأجاب الحيمر على مجموعة من الأسئلة التي وجهها له موقع  LE 360 سبور و كان رده عليها على النحو التالي:

ما رأيك في لائحة وليد الركراكي المتعلقة بمونديال قطر ؟

حسب رأيي الشخصي، فاللائحة التي كشف عنها اليوم الخميس وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني والمتعلقة بمونديال قطر، فالبنسبة لي، منصفة ومتوازنة.

هل تضمنت بعض المفاجآت؟

المفاجئ فيها حسب قرائتي للائحة هو تواجد اللاعب بلال خنوس الذي لا يعرفه أغلب المتتبعين الرياضيين المغاربة، بالإضافة إلى عودة الهداف عبد الرزاق حمد الله.

هل تعرض أحد اللاعبين المغاربة إلى الظلم بالغياب عن لائحة المونديال؟

أظن أن الحارس الرجاوي أنس الزنيتي يعتبر أفضل حارس مرمى في المغرب وإفريقيا وكان يستحق التواجد في اللائحة اللهم إذا كانت الإصابة أو المرض هما سبب عدم التوجيه الدعوة إليه، كما أن سفيان رحيمي بسخائه وعطائه يستحق بأن يكون إسمه في لائحة وليد الركراكي، وغيابه ظلم في حقه.

كيف ترى تمثيلية لاعبي البطولة برو في لائحة "الأسود" النهائية؟

مستوى البطولة برو ضعيف هذا الموسم بإسثتناء مباراة شباب المحمدية والمغرب التطواني التي انتهت بفوز الأول على الثاني بأربعة أهداف مقابل ثلاثة ، و تبقى تمثيلية لاعبي البطولة داخل لائحة الركراكي بإستدعاء ثلاثة لاعبين فقط، هي تمثيلية لا بأس بها.

المغرب يشارك في كأس العالم، وليس كأس إفريقيا، وبالتالي فالمناداة على ثلاثة لاعبين فقط يبقى كما قلت تمثيلية لا بأس بها، من الرجاء يستحق فقط أنس الزنيتي التواجد في لائحة المنتخب الوطني، وفي الوداد يحيى عطية الله يبقى أحسن مدافع أيسر في البطولة في ظل غياب آدم ماسينا، كما أن يحيى جبران يستحق هو الآخر التواجد بما أنه سبق وأن تواجد في اللوائح السابقة للمنتخب الوطني، وخاصة في مباراة التأهل إلى المونديال مع المدرب السابق وحيد خليلوزيتش.

ما هي وصفة تجاوز "الأسود" لدور المجموعات رغم صعوبة مجموعتهم؟

على المنتخب الوطني لكرة القدم أن يستفيد من سيناريو مشاركته الأخيرة في مونديال روسيا حيث بالرغم من تقديمه لمستوى نال إعجاب الجميع لكنه لم يتجاوز دور المجموعات بسبب بعض التفاصيل الصغيرة، خاصة في مباراة إيران التي اعتقد الجميع بأننا سننتصر فيها، لكن هدف عكسي ضيع علينا فرصة الفوز في المباراة الأولى.

تنظيم كأس العالم بقطر في صالح المنتخب الوطني، على اعتبار أن الحضور الجماهيري سيكون في صف "الأسود"، كما أحذر اللاعبين من الحماس الزائد، وأنصحهم بالحماس الذكي، وإن شاء الله سنحقق المفاجأة في نسخة مونديال الدوحة بقطر.