استمارة البحث

مباشر
1994
© حقوق النشر : Dr

حضور عربي لافت في نهائيات مونديال 2022

18/11/2022 Le360 / وكالات على الساعة 16h32

تُعدّ المشاركة العربية في مونديال قطر 2022 في كرة القدم الأوسع في التاريخ بالتساوي مع 2018، مع تأهل منتخبات السعودية والمغرب وتونس بالإضافة إلى قطر المضيفةبعدما كان العدد الأكبر للمنتخبات العربية في نسخة روسيا 2018، لكن السعودية ومصر والمغرب وتونس أخفقت في تخطي دور المجموعات.

وكان للمشاركة العربية في نهائيات مونديال قطر 2022، التي تنطلق في 20 نوفمبر الجاري في قطر، أن تكون الأوسع لولا الخروج الدراماتيكي للجزائر على أرضها أمام الكاميرون في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وإهدار مصر تقدمها ذهابا على السنغال وخسارتها أمامها مجددا بركلات الترجيح في مشهد مكرر لنهائي كأس أمم إفريقيا. كما توقف مشوار منتخب الإمارات في الملحق الآسيوي أمام أستراليا.

وتملك السعودية وتونس والمغرب أعلى رصيد عربي في المشاركات (6). يُذكر أن عدد المشاركين كان 13 منتخبا في نسخة 1930 وصولا إلى 32 بدءاً من 1998، وسيرتفع إلى 48 في نسخة 2026، ما يعني أن المشاركات العربية كانت محصورة في الماضي بسبب المقاعد المحدّدة لكل قارة وعدم نيل عدد كبير منها استقلالها.

وغالبا ما كانت المشاركة العربية في كأس العالم توزّع بين منتخب واحد (مصر في 1934، المغرب 1970، تونس 1978، الجزائر في 2010 و2014)، بينما شارك منتخبان في كل من مونديال 1982 (الكويت والجزائر)، و1990 (مصر والإمارات)، و1994 (المغرب والسعودية)، و2002 (السعودية وتونس) و2006 (السعودية وتونس) وثلاثة في كل من مونديال 1986 في المكسيك (المغرب، الجزائر، والعراق)، ومونديال 1998 في فرنسا (المغرب، السعودية، وتونس).

المونديال شهد ثلاث مواجهات عربية قوية في التاريخ، كانت السعودية دوما طرفا فيها وكلها في دور المجموعات

ومن بين جميع المشاركين العرب في كأس العالم، وحدها المغرب (1986) والسعودية (1994) والجزائر (2014) تخطت دور المجموعات، فخسر الأول بصعوبة أمام ألمانيا الغربية صفر - 1، والثانية أمام السويد 1 – 3 والثالثة بعد التمديد أمام ألمانيا 1 – 2 التي أحرزت اللقب لاحقا.

وكان المنتخب التونسي أول الفائزين بين العرب والأفارقة على المكسيك 3 - 1 عام 1978، فيما تُعدّ الجزائر والسعودية الأكثر تحقيقا للانتصارات (3) والسعودية الأكثر خسارة (11) يليها المغرب وتونس (9).

وتُعدّ السعودية والمغرب الأكثر خوضا للمباريات (16) تليها تونس (15) والجزائر (13)، فيما كان المغرب الأكثر تسجيلا (14) مقابل 13 لكل من الجزائر وتونس، والسعودية الأكثر استقبالا (39) أمام تونس (25) والمغرب (22). وتحمل الجزائر أفضل معدل تهديفي (13 هدفاً في 13 مباراة).

كانت أكبر سلسلة تأهل متتالية للسعودية بين 1994 و2006، فيما كانت أطول فترة غياب بين تأهلين لمصر في 1934 و1990. وباتت الجزائر أول منتخب عربي وأفريقي يسجّل أربعة أهداف في مباراة واحدة، بعد فوزها على كوريا الجنوبية 4 - 2 في بورتو أليغري في مونديال 2014، كما كانت الأكثر تسجيلا في نسخة واحدة (7 في 2014). ويُعدّ المغرب صاحب أكبر فارق بفوزه على أسكتلندا (3 - 0) في 1998 والسعودية ضحية أسوأ خسارة أمام ألمانيا (0 - 8) في 2002.

وفوز الجزائر على ألمانيا الغربية 2 - 1 في مونديال 1982 لا يزال محفورا في الأذهان بهدفي رابح ماجر ولخضر بلومي، عندما كانت ألمانيا الغربية تضم أفضل نجوم العالم يتقدمهم القائد كارل - هاينتس رومينيغه وبلغت عامذاك المباراة النهائية بعد “مؤامرة” مع النمسا لإقصاء محاربي الصحراء.

وشهد المونديال ثلاث مواجهات عربية في التاريخ، كانت السعودية دوما طرفا فيها وكلها في دور المجموعات. فازت في الأولى على المغرب 2 - 1 في مونديال 1994 بهدفي سامي الجابر (7 من ركلة جزاء) وفؤاد أنور (45) مقابل هدف محمد الشاوش (26).

وفي الثانية ضمن نسخة ألمانيا 2006، تعادلت السعودية مع تونس 2 - 2 بهدفي ياسر القحطاني (57) وسامي الجابر (84)، مقابل هدفي زياد الجزيري (23) وراضي الجعايدي (90 + 2). وفي نسخة روسيا 2018 الأخيرة فازت السعودية على مصر 2 - 1 بهدفي سلمان الفرج (45 + 6 من ركلة جزاء) وسالم الدوسري (90 + 5)، مقابل هدف محمد صلاح (22).

وعلى صعيد الهدافين، وحده السعودي سامي الجابر سجل ثلاثة أهداف أمام المغرب (1994)، جنوب أفريقيا (1998) وتونس (2006)، فيما سجل عشرة لاعبين هدفين.

كما أن الجابر هو العربي الوحيد الذي يخوض مباريات في أربع نسخ في المونديال (بين 1994 و2006). مثلت كأس العالم في الخيال العربي طموحا كبيرا وحلما يتجدد كل 4 أعوام. 

حلم بذل من أجله الغالي والنفيس. كأس العالم أهم حدث رياضي ينتظره العرب بأمل الحضور لمن يقدر، والمتابعة لمن استعصى عليه ذلك. المجموعات صعبة ومعقدة، ولكن كالعادة يبقى الأمل قائما والحلم جائزا للنجاح وتقديم ما يليق بكرة الضاد، الأجواء تخدم صالحنا، العرب في أرضهم، الأجواء والجمهور دافع للتألق.

وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن قائمة حكام الساحة والمساعدين وتقنية الفيديو “فار”، الذين ستكون لهم الكلمة الفصل لقيادة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، وإخراج البطولة على المستوى التحكيمي بأفضل حلّة وصورة على غرار الملاعب الاستثنائية والتحضيرات التي تقوم بها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بهدف أن تكون هذه النسخة الأفضل في التاريخ. وأميط اللثام من قبل فيفا، عن قائمة 36 حكم ساحة و69 حكما مساعدا و24 حكم فيديو، وهنا لا بدّ من الوقوف على بعض الأسماء، والتطرق إليها بشكل أكبر.

واختير ضمن الـ36 اسما 3 حكام ساحة عرب، هم القطري عبدالرحمن الجاسم (34 عاما)، الحاصل على الشارة الدولية عام 2014، إضافة إلى الجزائري مصطفى غربال (36 عاما)، الذي قاد العديد من المباريات الكبيرة في القارة الأفريقية، وإلى جانبهما الإماراتي محمد عبدالله حسن محمد (43 عاما).

وظهر أكثر من اسم عربي على مستوى الحكام المساعدين، وهم الحكم المصري محمود أبوالرجال، والقطريان طالب المري وسعود أحمد المقالح، والإماراتيان محمد الحمادي وحسن المهري، فيما اختير اسمان ضمن طاقم حكام الفيديو، هما القطري عبدالله المري والمغربي عادل زوراق.

برزت ضمن القائمة أسماء 3 نساء للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم الخاص بالرجال، وهن الفرنسية ستيفاني فرابارت والرواندية ساليما موكاسانغا واليابانية يوشيمي ياماشيتا كحكمات ساحة، إضافة إلى 3 أخريات في مركز حكمة مساعدة، وهن البرازيلية نوزا باك والمكسيكية كارين دياز ميدينا والأميركية كاثرين نيسبيت.

18/11/2022 على الساعة 16h32 Le360 / وكالات

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360