استمارة البحث

مباشر
زياش
© حقوق النشر : Dr

الركراكي يكسب رهان زياش

29/11/2022 le360 على الساعة 12h32

بعث نجم المنتخب الوطني لكرة القدم، حكيم زياش، أكثر من رسالة مؤكدا صواب ثقة المدرب وليد الركراكي بقيمته ومؤهلاته ودوره الكبير في صفوف منتخب الأسود ومطالبة الجماهير بعودته إلى التشكيلة الرسمية، وذلك بأدائه الرائع في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر.

ودخلت الجامعة الملكية للعبة بقيادة المدرب الركراكي وزياش رهانين صعبين في العرس العالمي، يتمثل الأول في قراره بالتضحية بالمدرب البوسني خليلوزيتش رغم قيادته الأسود إلى النهائيات للمرة السادسة في تاريخهم من أجل تلبية المطالبة الشعبية بعودة زياش إلى التشكيلة بعد اعتزاله اللعب دوليا لخلاف مع الأخير، ونجم تشيلسي لتأكيد جدارته بالدفاع عن ألوان المنتخب وتفنيد تبريرات خليلوزيتش لاستبعاده، فضلا عن تهميشه في صفوف النادي اللندني.

حتى الآن، برز زياش بشكل لافت وساهم في التعادل الثمين أمام كرواتيا الأربعاء الماضي (0 - 0)، واختير أفضل لاعب في المباراة الثانية ضد بلجيكا والتي انتهت بفوز الأسود بثنائية وضعتهم على مشارف الدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخهم بعد الأولى عام 1986.

اتهم خليلوزيتش زياش بأنه لا يمكن “الوثوق به ويثير المشاكل في صفوف المنتخب ولا يساند زملاءه وينتظر منهم الكرات فقط”، لكن ما قدمه النجم السابق في صفوف أياكس أمستردام يؤكد عكس ذلك ويبعث برسائل عدة إلى منتقديه.

وذكرت صحيفة "العرب"  الصادرة من لندن أن الركراكي أشاد بزياش خلال المؤتمر الصحفي عقب الفوز على الشياطين الحمر “هذا اللاعب مذهل، بعودته عادت الروح إلى صفوف المنتخب الوطني، يقول الكثير من الناس عنه أنه شخص مجنون ولا يمكن إدارته وقيادته مع مجموعة ولا يمكنه مساعدة الفريق، لكن ما لاحظته شخصيا هو أنه عندما تمنحه الحب والثقة يمكنه أن يموت من أجلك”.

وأضاف “هذا ما منحته له، وهو رد لي الثقة التي وضعتها فيه وللعديد من الجماهير المغربية التي طالبت بعودته إلى صفوف المنتخب”.

وتابع “هو يعرف ذلك جيدا، إنه لاعب مفتاح في التشكيلة مثل سفيان أمرابط، وعندما يكون لديك لاعب مثله على أرضية الملعب، على غرار أشرف حكيمي ونصير مزراوي فيكون لدينا فريق مختلف.. “.

لفت زياش الأنظار في الدوحة بلعبه القتالي ومنافسته على جميع الكرات حتى تلك التي يخسرها، وعودته لمساندة زملائه في الدفاع، فضلا عن تمريراته المتقنة سواء القصيرة أو الطويلة ومراوغاته، وهي مؤهلات لم تشفع له ليكون ضمن تشكيلة الأسود في أغلب مباريات الدور الثاني من التصفيات الأفريقية ودورها الثالث الحاسم.

وتابع الركراكي “إنه لاعب كبير يلعب في صفوف فريق كبير في أوروبا وكما ترون هو لاعب آخر مع المنتخب المغربي، ما يحتاج إليه هو أن يمنحه المدربون الثقة على أساس أنه نجم، وهو نجم في صفوف المنتخب المغربي” في إشارة إلى مسؤولي نادي تشيلسي حيث عانى من قلة دقائق المشاركة في صفوفه بقيادة مدربيه، السابق الألماني توماس توخل والحالي غراهام بوتر.

وأردف قائلا “كنت أعرف قبل البطولة العالمية أنه لا يلعب بانتظام في تشيلسي وصمّمت على ضمه إلى صفوف المنتخب.

قلة الدقائق في النادي اللندني هي حالة العديد من اللاعبين الدوليين في صفوفه، لكن لاعب مثل حكيم يجب وضعه في أفضل الظروف ليقدّم لنا الأفضل وهو سعيد بذلك خصوصا وأنه غاب لأكثر من عام ونصف العام عن المنتخب”.
جائزة الأفضل

رسالة أخرى بعث بها زياش عندما أكد عدم أحقيته بجائزة أفضل لاعب في المباراة ضد بلجيكا ومنح “الفضل إلى المجموعة”.

وقال في المؤتمر الصحفي “لا أستحق الفوز بجائزة رجل المباراة. جميع اللاعبين يستحقونها”، مضيفا “قدمنا مباراة قوية. عرفنا كيف ندافع جيدا ونستغل أخطاء الخصم، من خلال الركلات الثابتة أو الهجمات المرتدة”.

وتابع زياش الذي سجل هدفا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول من ركلة حرة جانبية مباشرة ألغي بداعي التسلل على القائد رومان سايس “فوز رائع جدا، ثلاث نقاط مهمة كسبناها وآمنا بذلك منذ اللحظة الاولى، لم نستسلم ونحن على الطريق الذي نحلم بأن نكون فيه”.

29/11/2022 على الساعة 12h32 le360

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360