إنجاز الأسود في المونديال زاد الاحترام الدولي للمغرب قوة ومتانة

Dr

أكد الكاتب الصحفي طالع سعود الأطلسي أن إنجاز المنتخب الوطني في كأس العالم، التي احتضنتها قطر، زاد الاحترام الدولي للمغرب قوة ومتانة.

في 28/12/2022 على الساعة 15:32

وكتب في مقال بعنوان " الفوز المغربي… "يرهق" المخابرات الجزائرية… " نشره الموقع الإلكتروني (مشاهد 24)، أن "التميز المغربي في كأس العالم أضاف لغلاف الاحترام الدولي والجاذبية الشعبية العالمية للمغرب، سمكا ومتانة "، مضيفا أن المنتخب الوطني "أبهر، بإنجازاته الفريدة مساحات وأجزاء وقطاعات واسعة من شعوب ودول العالم، منتجا فيها فرحا إنسانيا، محتفيا بقيم الوطنية، والاستماتة وبدفء التآزر العائلي ".

وأكد أن " ما حققه شباب المغرب يرهب النظام الجزائري " مشيرا إلى أن "مخابرات النظام المنشغلة بالمغرب، وليس إلا المغرب، فسدت بين أيديها كل مخططاتها “لتسويد” صورة المغرب أمام العالم ".

وسجل الكاتب أن هذا الجهاز "الذي لم يستفق بعد من الخيبات الديبلوماسية، التي مني بها جراء الفعالية الديبلوماسية المغربية المنافحة عن عدالة القضية الوطنية المغربية، ها قد داهمته البطولة المغربية في قطر والتي كان لها مفعول إشعاعي ارتدادي على أوسع مدى ".

ويرى السيد سعود الأطلسي أن إنجاز المنتخب الوطني في قطر "كشف أمام العالم روافع، ومحصلات، وممكنات وتطلعات حركية المغرب التنموية وبموجهاتها القيمية الوطنية، الانسانية والأخلاقية .. لقد عرف العالم الآن، هذا المغرب الذي يفوز وكيف يفوز، وليس وحسب في منافسة رياضية عالمية وعالية الأهمية والحساسية، بل إن الفوز منهجه ومقصده في التحديات السياسية والاجتماعية التي يتصدى لها ".

وشدد على أن " المخابرات الجزائرية يتعبها هذا المغرب، بوطنية دولته وشعبه، بتماسك كيانه، وبمضيه واثقا وفائزا نحو تقدمه في النهوض بتحدياته الوطنية والاجتماعية، وهي لا تملك العدة المناسبة والفاعلة في مواجهته ".

وأبرز الكاتب أن "الفوز المغربي في قطر أجج الوطنية المغربية، وأعلنها للعالم عبر ذلك النشيد الوطني القوي، والذي صدح به المغاربة سبع مرات، أمام أزيد من مليارين من المشاهدين، عبر العالم"، متسائلا " كيف وأية حيلة أو وسيلة يستطيع أي كان اختراق ذلك التلاحم أو حتى إحداث خدش في صلابته ؟ ".

" حتى متكأ المخابرات الجزائرية الأساس في معاداة المغرب وهي حركة البوليساريو "، يتابع الكاتب، "بدأ يسمع في هياكلها صرير التفكك والتحلل… مخطط الحكم الذاتي سرى في أنسجتها مولدا للأمل في اقتحام آفاق سلمية" .

فبعد عقود من الجمود، والخضوع لنظام جزائري، يوظف الحركة ضد المغرب ولفائدة سياساته، يقول الكاتب، " ها قد أشرق أمام 'الحركة' مقترح الحكم الذاتي، حلا سياسيا، واقعيا، عمليا ودائما، فكان لا بد من تجاوب واسع، ولو مقموع، وأكثره مهموس، من أوسع ساكنة مخيمات تندوف، تجاوب صرخت به قيادات في الحركة وبأشكال مختلفة ".

في 28/12/2022 على الساعة 15:32