وقد شملت القائمة، حسب ما توصلت به موقع le360 sf,v ، كلا من فوزي جمال وعبد الهادي السكتيوي ومحمد أمين بنهاشم. ثلاثة أسماء ستتنافس على خلافة البرازيلي ماركوس باكيتا.

ويتصدر القائمة المذكورة، الإطار الوطني فوزي جمال، المدرب السابق للعديد من الفرق الوطنية والحاصل على “دبلوم” الويفا برو” ومجموعة من الشواهد العليا في مجال التدريب..

ونجح فوزي جمالفي قيادة  الاتحاد الزموري للخميسات لتحقيق حلم الصعود خلال موسم 2014/2015 من القسم الاحترافي الثاني إلى الأول، وقدم استقالته في الجولة الـ15 من الموسم الموالي، ليغادر الفريق بعد ذلك قسم الأضواء كما قدم استقالته من تدريب النادي القنيطري في الجولة الثانية سنة 2016 بعد مباراتين فقط، بداعي عدم توفره على أبسط أساسيات العمل وهو الموسم الذي انحدر خلاله "الكاك" للقسم الثاني.

لينتقل بعدها إلى تدريب الكوكب المراكشي في موسم 2018/2019، في حدود الجولة الـ27، وأنقده من النزول للقسم الثاني هو الآخر في الموسم الموالي عند حدود الأسبوع الـ13، كما تولى أيضا أولمبيك آسفي.

وكان فوزي جمال قد حصل على “دبلوم التدريب “برو” من الاتحاد الأوروبي، وهو الأعلى قيمة في عالم كرة القدم، إذ أوضح سابقا أن هدفه الرئيسي من الحصول على دبلوم من هذا الحجم هو تقديم الإضافة للكرة الوطنية والمساهمة في تطويرها في الاتجاه نفسه الذي تشتغل عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع,

إلا أن فوزي جمال كان قد تعرض لعدة اتهامات بمساهمته في نزول عدد من الأندية إلى الدور الاحترافي الثاني خلال المواسم الكروية الماضية، ما اعتبره مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة,

وأما عبد الهادي السكيتيوي، فهو مدرب سابق لحسنية أكادير المرشح اليوم لتدريبه من جديد، قبل أن تتم إقالته في يونيو الماضي،

وكانت إدارة الغزالة السوسية قد أوضحت في بلاغ حينها أن أسباب إقالة السكيتيوي هي الإخلال بواجب الإشراف على اللاعبين، وإعدادهم وفق الشكل المطلوب حتى يكونوا في أتم الاستعداد للمشاركة في المباريات. وأنه كان يتخلف بشكل مطلق عن القيام بسفريات مع اللاعبين، مع الغياب المتكرر عن التداريب والاستعدادات التقنية والذهنية للمباريات، وارتداء ملابس رياضية غير التي وفرها النادي أثناء التداريب، والإدلاء بتصريحات ومواقف تضر بالنادي وتمس بالمجهودات المبذولة من طرف أجهزته.ع

وقالت حسنية أكادير، إن السكيتيوي يقوم بالتمييز بين اللاعبين بشكل غير مفهوم وغير مبرر، ما خلق لهم أزمات نفسية وأثر على تركيزهم ومردودهم الكروي، إلى جانب عدم احترام قرارات الهيئات الإدارية للنادي والاستخفاف بها، والتدخل في الشؤون التي ترجع اختصاصيا لأجهزة المكتب المديري.

وتولى السكتيوي  تدريب الحسنية في ثلاث مرات، أوشرف على عدة عدة أندية أخرى منها أولمبيك آسفي الذي دربه في ثلاث فترات مختلفة .

وتضم اللئحة ايضا المدرب أمين بنهاشم، الذي درب أندية أولمبيك خريبكة وأولمبيك أسفي اوالذي تم  تعيينه ممثلا لودادية المدربين في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .

ابتسام خزري 
صحفية متدربة