وكشف مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيس المجلس البلدي للدار البيضاء، في اتصال هاتفي مع موقع  Le360، أن الأخبار الرائجة بخصوص هدم أو إغلاق مركب محمد الخامس، عارية من الصحة.

وقال المصدر المذكور: "ليست لدينا أي نية لهدم مركب محمد الخامس، الأخبار الرائجة لا أساس لها من الصحة".

وفسر مولاي أحمد أفيلال أسباب إغلاق المنطقة رقم 6 بكون الرطوبة الناتجة عن المسبح أسفلها تسببت في إضعاف هذا الجزء من المدرجات.

وأوضح أن أعمال تجديد مجمع محمد الخامس، التي نفذتها شركة التطوير المحلية ” كازا أميناجمنت” في عام 2019 ، شملت فقط الجزء الخاص بملعب كرة القدم.

وأشار إلى المكتب السابق للمجلس البلدي كان قد قرر حصر نفسه في أعمال التطوير السطحي ، دون أن يمس حوض السباحة الذي يشكل مشكلة حقيقية، الذي يواصل الإغلاق لمدة 20 سنة.

وللتأكد من مصدر مشكلة الاهتزازات التي يشعر بها الجماهير في المنطقة 6 ، كلف المجلس البلدي شركة متخصصة لإجراء دراسة من أجل تحديد المصدر الدقيق لهذه الاهتزازات.

وكشف كريم كليبي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، في اتصال هاتفي مع موقع 360LE أن نتائج هذه الدراسة التي أجراها المختبر العام للاختبارات والدراسات  LPEE مطمئنة".

وقال المتحدث ذاته: "بعد تحليل حالة المدرجات ، لم يلاحظ هذا المختبر أي تآكل أو شقوق"، مشيرا إلى أن هذه الاهتزازات لن يستمر إذن لا يشكل أي خطر على الجماهير.

وفقًا لكريم كليبي، قررت شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات (كازا إيفنت)، عدم بيع تذاكر الخاصة بالمنطقة 6 خلال المباريات التي ستشهد حضورا جماهيريا متوسطا.
وأضاف أن المركب سيفتح أبوابا بشكل كلي خلال المباريات المهمة الكبيرة.