واضطر عبد الإله صابر، مساعد مدرب الوداد الرياضي، مغادرة منصبه، بعد "الشِجار" الذي نشب بينه والمدرب غاريدو ، قبل مباراة الفريق الأحمر وسيمبا التنزاني برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بتأهل ممثل المغرب بضربات الجزاء الترجيحية.
وأبى صابر مغادرة منصبه، حفاظا على كبريائه الكروي، بعد أن دخل في خلاف حاد مع المدرب الاسباني، بسبب الاختيارات التقنية لغاريدو ، والتشكيلة التي عارضها بشدة، قبل أن يتحول الخلاف إلى نقاش شخصي، وكاد يتطور لاشتباك بالأيدي، لولا تدخل اللاعبين.
وأنهى صابر مهامه في الوداد ، وحرص على توديع الجماهير الودادية،برسالة مفتوحة ومؤثرة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، قال فيها :
"وصلنا لمرحلة اللا عودة، لمرحلة التركيز العالي، لمرحلة كتابة التاريخ للمرة الثانية على التوالي، كل التوفيق لفريقنا الأم الغالي في مقابلته القادمة أمام الجيش الملكي. كل الثقة في اللاعبين لخرج بنتيجة الفوز، والاقتراب خطوة للأمام لتحقيق اللقب 23 في تاريخ النادي، خاصة بقيادة جمهورنا الغالي والغني عن كل تعريف على المستوى العالمي. كل التوفيق إنشاء الله لفريقنا الغالي”.
