وجاء اختيار بونو، على خلفية الأداء الذي قدمه على امتداد الدقائق 120 (الوقت القانوني والإضافي)، أو ضربات الجزاء التي تصدى خلالها لضربتي جزاء حاسمة، منحت اللقب السابع لفريقه الأندلسي، وفي الوقت تلحق بالبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الخسارة الأولى، في نهائي يخوضه.
وبذلك انضم بونو إلى قائمة جائزة افضل لاعب في النهائي، التي احدثت العام 1998، والتي تضم اسطورة البرازيل رنالدو (انتر الإيطالي 1998)، والفرنسي أنطونيو غريزمان (أتلتيكو مدريد الإسباني 2018)، البلجيكي إيدين هازارد (تشيلسي الإنجليزي 2019)، والبرازيلي كلاوديو تارفاريل (غلطة سراي التركي 2000)..علما أن بونو هو سايع لاعب لاشبيلية يتوج بها، بعد كل من أنزو ماريسكا 2005)، وأندريه بالوب (2007)، وإيفان راكيتيتش (2014)، وإيفر بانيكا (2015)، وكوكي (2016)، ولووك دي يونغ (2020).