ويلاقي الفريق الأخضر نظيره السعودي في ثاني لقاء بعدما المواجهة التي جمعت بين الفريقين في كأس العالم للأندية في البرازيل.
وتبقى المواجهة المرتقبة بين النصر والرجاء، الأحد المقبل هي الثانية بعد المواجهة الأولى التي جرت قبل 23 عامًا، وكانت في السابع من يناير 2000 على ملعب مورومبي في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى التي جرت بمشاركة 8 فرق وزعت على مجموعتين.
وتفوق النصر على منافسه المغربي بعد لقاء مثير شهد 7 أهداف، وانتهى لصالح الفريق السعودي بنتيجة «4-3»، ووقتها حقق الأصفر انتصاره الأول في البطولة.
وأنجزت صحفية الرياضية السعودية تقريرا حول هذه المباراة التاريخية، رصد من خلاله وقائه هذه المباراة، وأكد أن أهداف الفريق السعودي في تلك المواجهة عن طريق فؤاد أنور، المغربي أحمد بهجة، فهد الهريفي، والجزائري موسى صايب، بينما جاءت ثلاثية الرجاء عن طريق فهد الهريفي «بالخطأ في مرمى فريقه»، وبوشعيب المباركي، وطلال القرقوري، لكن الفريقان لم يكملا مشوارهما في البطولة، حيث حل الأصفر ثالثا برصيد 3 نقاط متأخرًا بـ4 نقاط كاملة عن كورينثيانز البرازيلي متصدر المجموعة بـ7 نقاط وريال مدريد الإسباني الثاني بالرصيد ذاته من النقاط.
وقال المصدر ذاته إن فريق الرجاء الرياضي انتظر أربعة أعوام ليرد الدين إلى النصر ويتغلب عليه بالنتيجة ذاتها «4-3»، وكان ذلك خلال مرحلة مجموعات بطولة الصداقة الدولية الثامنة في أبها، ومنها واصل فريق الرجاء الرياضي مشواره وصولًا إلى التتويج باللقب على حساب أمريكا دو كالي الكولومبي «2-1» في النهائي.
يشار إلى أن فريق الرجاء الرياضي «حامل اللقب» تأهل الدور ذاته عقب تصدره المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية على حساب شباب بلوزداد الجزائري «2-1»، والكويت الكويتي «2-0»، والوحدة الإماراتي «1-0»، بينما بلغ فريق النصر دور ربع نهائي البطولة العربية بعد أن حل ثانيا في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط من فوز على الاتحاد المنستيري «4-1»، وتعادلين مع الشباب «0-0»، والزمالك المصري «1-1»،.
ويتجدد الموعد بين النصر والرجاء في لقاء ثالث يطمح من خلاله الفريقين إلى الفوز، وإكمال مشوارهما في البطولة على أمل الفوز بلقب سيكون له ما بعده خاصة، وأنه يأتي في فترة التحضيرات لموسم جديد حافل بالتحديات لفريقين غابا عن منصات التتويج في الموسم الماضي.
