وأضافت والدة حكيمي في حوار مع "العربي الجديد"، قائلة: "تعرضنا للصدمة لحظة الهزة الأرضية العنيفة، ولم نستطع فعل أي شيء أمام هول الكارثة، فاضطررنا إلى قضاء الليل كله في حديقة الفندق أملا في النجاة، ووسط ترقب وانتظار ما ستسفر عنه الهزات الارتدادية المتتالية".
وحول مخلفات هذا الزلزال على نفسية الأمهات، أكدت والدة حكيمي: "لحسن الحظ، الأمهات لم يصبن بأي مكروه، لكن التأثيرات النفسية كانت أشد وقعا عليهن، لا سيما بعد سقوط ضحايا كثيرين من جراء هذا الزلزال المدمر".
وأضافت سعيدة موح أنها غادرت أكادير بسرعة تجاه طنجة برفقة أمهات عبد الصمد الزلزولي ووليد شديرة وجواد الياميق وأخريات، من شدة وقع الكارثة على حالتهن النفسية.
واختتمت والدة حكيمي حديثها بتقديم تعازيها الحارة لأسر وعائلات الضحايا، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وأشارت أيضا إلى أنها لم تتمكن من السفر إلى فرنسا لمتابعة ابنها في المباراة الودية، التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره منتخب بوركينا فاسو في مدينة لانس الفرنسية، الثلاثاء الماضي، بسبب صدمة الزلزال.
