وتعد سنة 2025 هي المرة الثانية التي سيحتضن فيها المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد دورة سنة 1988، ليعود بذلك الكان إلى المغرب بعد غياب دام 35 سنة.
وشارك في نسخة 1988 ثماني منتخبات على غرار النسخ التي قبلها، وتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين موزعتين على ملعبي مركب محمد الخامس ومركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وأوقعت القرعة وقتها المنتخب الوطني في مجموعة تضم الجزائر وساحل العاج وزائير.
وتأهل الأسود إلى دور النصف ليواجهوا بذلك منتخب الكاميرون.
وأقيمت المباراة النهائية للبطولة في الدار البيضاء على ملعب محمد الخامس وفازت الكاميرون بلقبها الثاني بفوزها على نيجيريا في المباراة النهائية 1-0.
وسجل في هذه البطولة أقل معدل أهداف لكل مباراة في بطولات كأس الأمم الأفريقية.
وأنهى المنتخب الوطني هذه البطولة في المركز الرابع بعد هزيمته بالضربات الترجيحية في مباراة الترتيب أمام المنتخب الجزائري.
كان 2015.. والقوة القاهرة
وفي سنة 2015 كان المغرب مرشحا لاحتضان الكان، قبل أن يطلب تأجيل هذه النسخة بسبب الخوف من انتشار مرض إيبولا وقتها، غير أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف، قرر حرمان المغرب من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2017 و2019 تحت ذريعة رفض المغرب تنظيم كأس الأمم 2015 التي كانت مقررة في المملكة.
وكان المغرب تمسك بطلب تأجيل المنافسة للعام 2016 بسبب تفشي مرض الإيبولا..
وقضى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باستبعاد المغرب من نسختي 2017 و2019، وتغريمه مليون دولار.
” كان“ المغرب.. 2025
وللمرة الثانية سيحتضن المغرب تنظيم كأس أمم إفريقيا بعد المرة الأولى سنة 1988، إذ قدم المغرب ملفا متكاملا وما زاد ملفه قوة هو انسحاب المنافسين.
وستقام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، في المغرب على ملاعب مولاي عبد الله بالرباط (66 ألف مقعد)، ملعب طنجة (88 ألفا)، ملعب أكادير (66 ألفا)، ملعب مراكش (55 ألفا)، ملعب محمد الخامس (55 ألفا)، وملعب فاس الكبير (66 ألف) وجميعها مجهزة بغرف الفار، كما تم وضع ملاعب بركان ووجدة والقنيطرة ومولاي الحسن والعبدي بالجديدة والحسن الثاني بفاس كملاعب احتياطية.
وتقدم المغرب ب 24 ملعبا للتدريبات، بواقع ملعب لكل منتخب سيشارك بالنهائيات، إلى جانب ملاعب مستقلة لتدريبات الحكام.
كما أن ملاعب "الكان" جميعها قريبة من المطارات للربط الجوي السريع بينها وعبر القطار فائق السرعة، وغيرها من الأمور اللوجستية المهمة.