و بدأ المغرب قبل أسابيع قليلة في إجراء تغييرات جذرية عن الملاعب التي ستكون مسرحا أولا لأحداث "كان 2025"، وثانيا للملف الثلاثي المشترك المشار إليه.
و من شأن أن يكون الحدث القاري الذي سيحتضنه المغرب صيف سنة 2025 والمتمثل في إحتضان كأس إفريقيا، "بروفة" حقيقية للحدث العالمي الذي يحلم المغاربة بتنظميه وهو المونديال.
وللمرة الثانية في التاريخ سيحتضن المغرب تنظيم الحدث الكروي الإفريقي بعد نسخة 1988.
و تقدم المغرب ب 6 ملاعب من مستوى عالي الجودة، تم التصديق عليها، وتجاوز ذلك بأن التزم بتحديث هذه الملاعب بما يفوق المواصفات المطلوبه في غضون عام واحد.
وهذه الملاعب هي: مولاي عبد الله بالرباط (66 ألف مقعد)، ملعب طنجة (88 ألفا)، ملعب أكادير (66 ألفا)، ملعب مراكش (55 ألفا)، ملعب محمد الخامس (55 ألفا)، وملعب فاس الكبير (66 ألف) وجميعها مجهزة بغرف الفار.
وتم وضع ملاعب بركان ووجدة والقنيطرة ومولاي الحسن والعبدي بالجديدة والحسن الثاني بفاس كملاعب احتياطية.
وتقدم المغرب ب 24 ملعبا للتدريبات، بواقع ملعب لكل منتخب سيشارك بالنهائيات، إلى جانب ملاعب مستقلة لتدريبات الحكام.
كما أن ملاعب "الكان" جميعها قريبة من المطارات للربط الجوي السريع بينها وعبر القطار فائق السرعة، وغيرها من الأمور اللوجستية المهمة.
