وتفاجأ عدد من منخرطي الرجاء الرياضي، كون إدارة فريقهم خصصت راتبا شهريا قيمته 15 ألف درهم لحسن السنيني، معتبرين أن هذا الأمر هدرا لمال الفريق الأخضر، في الوقت الذي اعتبروا فيه أن عمل هذا الأخير هو تطوعي ولا يستحق عليه أي مقابل مالي .
ويتوفر le360 سبور على تسجيل صوتي يعود لحسن السنيني، يقر من خلاله تلقيه 15 ألف درهم من مالية الرجاء الرياضي، معتبرا أن المبلغ المذكور هو تعويض عن التنقل لأداءه مهامه حارسا عاما لأكاديمية الفريق الأخضر، وليس راتبا شهريا كما زعم بعض المنخرطين .
وقال السنيني في رسالته الصوتية لمنخرطي الرجداء الرياضي عبر التطبيق اللاجتماعي الفوري " واتساب" : " التعويضات التي أتلقاها لا تهم أحدا، والمنصب الذي أشغله كان يتقاضى عنه مسؤول سابق أجرا شهريا قيمته 25 ألف درهم " .
وتابع المتحدث نفسه : " أنا طالبت بودريقة أن يخصص لي 10 ألالاف درهم تعويضا عن التنقل، بين الأكاديمية ومدرسة جان جوريس لقضاء مارب الرجاء، وأصرف بين 250 و300 درهم في بنزين السبارة " .
وأضاف : "بودريقة خصص لي مبلغ 15 ألف درهم حتى لا أدخل ضمن خانة من يصرف على الرجاء، والمبلغ جد عادي ولايحق لأحد أن يسائلني باسثتناء الرئيس الذي له حق القرار " .
وأردف الحارس العام بأكاديمية الرجاء : " لي بغى يعرف شي حاجة يجي الجمع العام ويسول بودريقة علاش السيد لي كان قبل مني يتقاضى 25 ألف درهم ودرتي للسنيني 15 ألف درهم " .
واعتبر السنيني إثارة موضوع تلقيه 15 ألف درهما شهريا من مالية الرجاء، يدخل ضمن خانة التشويش على الفريق ، مضيفا : " واش التطوع هو نجبد من جيبي 10 الالاف درهم أو 15 ألف درهم باش نصرفها على الرجاء ؟ " .
