وبحسب المعلومات التي أوردها موقع فوت ميركاتو، فإن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يريد إقناع اللاعب الجديد للمنتخب المغربي، بتغيير اختياره والارتداد عن قناعاته مقابل حمل ألوان قميص منتخب "الديوك" .
وأضاف المصدر ذاته: "تكثف جامعة كرة القدم الفرنسية اتصالاتها لمحاولة إقناع بن الصغير بتغيير رأيه بينما تتسائل وسائل الإعلام الرياضية الفرنسية هل لا يزال هناك وقت "كاف لإقناعه؟” .
وأوضح المصدر نفسه أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يواجه سباقا مع الزمن قبل أن يلعب إلياس بن الصغير، الذي شارك في المباراتين الوديتين (أنغولا وموريتانيا) مع المنتخب المغربي، في أفق خوض مباراته الثالثة في يونيو المقبل أمام زامبيا، والتي سيكون بعدها أي تغيير في الجنسية الرياضية، أمرا مستحيلا.
لكن كل ذلك يبقى مجهودًا ضائعًا، حيث كان مهاجم موناكو قد اختار عن قناعة تامة و بشكل لا لبس فيه، قبل بضعة أشهر، اللعب في المغرب، بلده الأصلي.
وقال بن الصغير : "لقد قمت بهذا الاختيار بناءً على جذوري,، والدي مغربيان، لقد حاول الاتحاد الفرنسي تغيير رأيي، لكنني قبلت هذا الاختيار وسأفعله، لماذا ننتظر ونحن نعرف ماذا نريد؟” .
للتذكير، سيلعب أسود الأطلس، الذي يقع في المجموعة الخامسة إلى جانب زامبيا والكونغو وتنزانيا والنيجر، مباراته الثانية في تصفيات كأس العالم 2026، يوم 7 يونيو بأكادير، أمام زامبيا.
ومن المؤكد أن إلياس بن الصغير سيكون حاضرا في اللائحة المقبلة بعد أدائه الباهر مع المنتخب الوطني خلال المباريات الودية في مارس ضد أنغولا وموريتانيا.