وحكمت غرفة المحكمة الرياضي ةالمغربية على الرجاء الرياضي بأداء 227 مليون سنتيم، لصالح لاعب الوسط السابق بدر بولهرود، وتمثل مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق الأخضر.
واضطر بولهرود اللجوء للجنة النزاعات التابعة للجامعة، بعد أن عمد التونسي لسعد جردة الشابي ، المدرب السابق للرجاء الرياضي لوضعه ضمن لائحة المغادرين، وقرر الاستغناء عن خدماته، بعد فشله في إيجاد مكان له داخل التشكيل الأساسي للنسور، طيلة مقامه بالقلعة الخضراء.
ولم يخض اللاعب المذكور مباريات كثيرة رفقة الرجاء، مند تعافده معه قبل ثلاث سنوات، بطلب من المدرب السابق جمال سلامي، حيث غاب لأسباب تقنية عن العديد من المواجهات سواء المحلية أو الخارجية.
وعانى بولهرود من فترة عطالة كروية طويلة قبل انتقاله إلى الرجاء الرياضي في صفقة انتقال حر، وذلك عقب فشله في الانتقال إلى إحدى الفرق الإسبانية بالدرجة الثانية، قبل أن يتعاقد معه الفريق الأخضر ، غير ان اللاعب المذكور لم يقدم أي شيء يذكر ، وتسبب في غرامة مالية كبيرة للفريق الأخضر .
