وأوضحت الصحيفة، أن أندية بالبطولة الوطنية قد حذرت لاعبيها من مغبة التعامل مع مثل هؤلاء، إذ يولون أهمية لعمولاتهم أكثر من مستقبل اللاعب أو ناديه الحالي.
وأشار المصدر نفسه، أنه سبق لأندية ولاعبين الوقوع في فخ هؤلاء السماسرة، الذين اقترحوا عليهم عقودا بدول لم يعهد اللاعبون المغاربة الاحتراف فيها، وهو ما وضعهم رفقة نواديهم، في مواقف حرجة.
وأكدت الصحيفة، أن بعض الأندية التي تنشط في البطولة الاحترافية، قد أبلغت لاعبيها بضرورة التوفر على عروض رسمية من أندية معروفة، أو من ممثليها الدوليين، المعترف بهم من قبل الاتحاد الدولي "فيفا"، ليتم التفاوض في شأنها، رافضين الدخول في مساومات مع "سماسرة".
واختتم المصدر نفسه، أن "السماسرة" يستغلون المشاكل المالية للأندية الوطنية، ويغرون اللاعبين بعقود مالية كبيرة، ويدفعونهم إلى سلك المساطر القانونية لفسخ عقودهم من طرف واحد، والدخول في صراعات وخلافات مع الفرق الوطنية.