وخلافا لبعض الشائعات المتداولة على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، لم يقدم محمد بودريقة على أي خطوة للهروب من العدالة المغربية.
وقالت مصادر عائلية في اتصال هاتفي مع le360 : "محمد بودريقة لم يفكر في أي وقت من الأوقات في طلب اللجوء السياسي كما زعمت بعض الشائعات"، مضيفة أن لديه ثقة كاملة في العدالة المغربية .
و ينتظر الرئيس السابق للرجاء الرياضي أن يتقرر مصيره في ألمانيا، بعد أن استعان بخدمات محامٍ من أصل أوزبكي كان يقابله كثيرا في مركز الاحتجاز بمطار هامبورغ.
“نحن نسافر أيضا لزيارته، أنا ووالدتي”، يقول لنا ابنه، عبد العالي، الذي يعيش ويدرس في الإمارات العربية المتحدة.
ويضيف محاورنا: "إن والده يعيش حياة طبيعية ولا ينقصه شيء" مضيفا : " نترقب مفاجآت وأخباراً سارة في الأيام القليلة المقبلة" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتقول مصادرنا: "إن بودريقة يتناول نظاماً غذائياً خاصاً يتوافق ولحالته الصحية ويخضع للمراقبة الطبية المنتظمة من قبل الطبيب في مركز الاحتجاز" .
يقضي محمد بودريقة أيامه على مواقع التواصل الاجتماعي لأنه لم يُحرم من هاتفه النقال. وتقول مصادر من حوله: "إنه على اتصال بعائلته وأصدقائه طوال الوقت".
يذكر أن توقيف بودريقة في مطار هامبورغ جاء على خلفية مذكرة اعتقال دولية بطلب من السلطات القضائية المغربية، على خلفية تهم تلاحقه كـ"إصدار شيكات بدون رصيد مالي والنصب والاحتيال" .