اختارت وكالة فرانس برس خمس قصص لمتابعتها في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم قبيل أول جولتين من المباريات التي ستُقام على مدار ستة أيام بدءا من الخميس.
- هل تواصل إسبانيا مشوارها الناجح؟ -
بعد 26 يوما من صعود المنتخب الإسباني على منصة التتويج بعد الفوز على إنكلترا في المباراة النهائية من كأس أوروبا، تكرّر المشهد أولمبيا في باريس بفوز منتخب "لا روخا" تحت 23 عاما على فرنسا وتتويجه بالذهب.
ويستعد فريق المدرب لويس دي لا فوينتي للعودة سريعا إلى الملاعب والدفاع عن لقب جديد هو دوري الأمم.
سيلعب في المجموعة الرابعة من المستوى الأول حيث ينطلق مشواره بمواجهة صربيا على أرضها قبل لقاء سويسرا في جنيف. ذلك قبل استضافة الدنمارك التي تكمل المجموعة، في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ومن بعدها صربيا مجددا على الأراضي الإسبانية.
لكن الفريق المتوّج بلقب كأس أوروبا يغيب عنه ثلاثة من لاعبي التشكيلة الأساسية التي خاضت النهائي، وهم ألفارو موراتا، أوناي سيمون وميكل ميرينو، في حين يحضر الشباب مثل لامين جمال ونيكو وليامس، بالإضافة إلى وجوه جديدة على غرار أوسكار مينغيسا ظهير أيمن برشلونة السابق وسلتا فيغو الحالي، ولاعب وسط فالنسيا بيبيلو.
قال دي لا فوينتي "سنواصل القتال ومحاولة الوصول إلى أبعد نقطة في كل منافسة".
- إنكلترا تبدأ مرحلة ما بعد ساوثغيت -
يبدأ المنتخب الإنكليزي مرحلة جديدة من دون مدربه لثمانية أعوام غاريث ساوثغيت الذي ترك منصبه عقب الإخفاق في التتويج بلقب كأس أوروبا.
استبدله اتحاد اللعبة المحلي بمدرب منتخب تحت 21 عاما لي كارسلي الذي استلم المهمة بشكل مؤقت. ابن الـ50 عاما سيقود "الأسود الثلاثة" لمباراتين فقط أمام ايرلندا في دبلن وفنلندا على ملعب ويمبلي في لندن.
ويبحث الاتحاد الإنكليزي عن مدرب جديد لخلافة ساوثغيت والتحضير لتصفيات كأس العالم 2026 التي تنطلق في مارس 2025.
في حال حقق كارسلي بداية جيدة، قد يبقى على رأس الجهاز الفني حتّى نهاية مشوار دوري الأمم، حيث تلعب إنكلترا مع اليونان أيضا في مجموعتها من المستوى الثاني التي هبط "الأسود الثلاثة" إليها بعد النتائج التي قدمها في النسخة الماضية حيث تذيّل مجموعته بثلاثة تعادلات وودّع باكرا.
ويغيب الثلاثي فيل فودن وكول بالمر وأولي واتكنز عن المنتخب الإنكليزي، فيما مُنح كل من نوني مادويكي، مورغان غيبس-وايت، تينو ليفرامنتو وأنجل غوميس دعوتهم الدولية الأولى.