صورة مشرقة أجاد حياكة فصولها شباب خريبكة ما أوصل رسالة مفادها أن صبيب الابداع في الإقليم لا ينضب
مشاهد تكريم جيل لوصيكا المتوج بكأس العرب سنة 1996 و ربطها بحاضر الانجازات الكروية المغربية ممثلة في طارق السكتيوي الذي قاد المغرب الى منصة التتويج الأولمبي في باريس أثارت إعجاب الحضور .
وعرفت النسخة الأولى مستويات فنية عالية التي عرفت مشاركة كل من أجاكس أمستردام باعتباره أحد أعرق و اقوى النوادي العالمية إلى جانب ممثل المدرسة الإسبانية الرائدة ريال بيتيس إضافة لأكاديمية محمد السادس و النادي المحلي أولمبيك خريبكة الذي نال فرصة اللعب أمام نخبة النوادي العالمية ما يعتبر استثمارا في مستقبل أحد النوادي المرجعية
ونجح نادي ريال بيتيس في التتويج باللقب بعد تفوقه في المباراة النهائية على أجاكس أمستردام بهدفين لهدف.
و كان مسك ختام الدورة ، المباراة النهائية التي سجلت مستوى فني كبير، وهو ما أكده مدير التكوين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فتحي جمال، الذي أشاد بالتنظيم المحكم للدوري الدولي بخريبكة، الذي أتاح للجمهور المغربي فرصة للتعرف عن قرب على أفضل لاعب وهداف الدورة، لاعب أجاكس أمستردام عبد الله وزان، الذي تم اختياره بإجماع آراء اللجنة التقنية للدورة التي ترأسها كل من عزيز بودربالة وعبد الصمد رفيق
وفي ختام المنافسات، تم الإعلان عن أن كأس الدورة سيحمل اسم عبد الحق نوري، وهو ما لقي تفاعلًا كبيرًا من الجماهير والشخصيات الحاضرة التي صفقت كثيرًا لوالده محمد نوري الذي سلم كأس البطولة لعميد ريال بيتيس لتتجه الأنظار لنسخة السنة المقبلة التي تم الشروع فى الإعداد لها مبكرا .