وترجع أول مرة التقى فيها "الأسود" بـ ''الفيلة'' إلى سنة 1969، في مباراة ودية وانتهت بفوز ساحل العاج بهدف دون رد، ليعود المنتخبين للالتقاء سنة 1973، برسم إقصائيات كأس العالم، في لقاء انتهى بالتعادل الإيجابي هدف في كل مرمى.
واستمر السجال بين المنتخبين، في عدد من المباريات الرسمية والودية، نذكر منها المباراة الحبية، التي دارت سنة 2003، وكرس فيه منتخب الفيلة، تفوقهم على المنتخب المغربي، بالفوز بنتيجة هدف دون رد.
وبعد ثلاث سنوات، عاد ''أسود الأطلس'' لمواجهة منتخب الكوت ديفوار، برسم نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بمصر، والتي انتهت بفوز ''الفيلة'' بنتيجة هدف دون رد من توقيع اللاعب ديدييه دروغبا من ضربة جزاء.
وفي سنة 2012، التقى المنتخبان لحساب إقصائيات كأس العالم الخاصة بالمنطقة الإفريقية، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي هدفين في كل مرمى، أما مقابلة الإياب انتهت أيضا بالتعادل الإيجابي هدف في كل مرمى.
أما النزال الأخير الذي جمع بين المنتخبين، فيعود إلى سنة 2015، في لقاء ودي لعب بأكادير وعرف تفوق ''الفيلة'' على ''أسود الأطلس'' بهدف لصفر.
ويسعى ''أسود الأطلس'' خلال هذه المباراة الهامة لإنهاء عقدة ''الفيلة'' الذي لم يفز عليه منذ أكثر من 22 سنة، وبالتحديد منذ هدف حسن ناظر في مرمى آلان جواميني، برسم مباريات التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 1996.
ومنذ ذلك التاريخ، واجه منتخب ''الأسود'' المنتخب الإيفواري في 7 مناسبات، انهزم في 5 منها وتعادل في مناسبتين.
