وأكد المنتخب الكامروني بطل القارة الإفريقية قوته في مباراته أمام أسود الأطلس، إذ كان الأفضل طيلة دقائق المباراة، ونجح في فرض أسلوب لعبه خاصة في الشوط الأول، الذي شهد ظهورا باهتا للمنتخب الوطني، عجز معه على بلوغ مرمى الحارس الكامروني.
ونجح المهاجم الكامروني أبوبكر في تسجيل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 28، بعد انفراده بالحارس المحمدي، مستغلا خطأ زهير فضال الذي فشل في قطع الكرة قبل وصول اللاعب إلى منطقة عمليات المنتخب الوطني.
وغير رونارد بعد الهدف من تمركز بعض لاعبيه أملا منه في إيجاد حلول في الخط الأمامي، إذ أقدم على تغيير جواد اليميق، وحل مكانه محمد الناهيري، ودفع بلمرابط إلى الحهة اليسرى لمساعدة نبيل درار، لكن مستوى الأسود ظل متواضعا.
وكاد المنتخب الكاميروني أن يضيف هدفا آخرا في الشوط الثاني في مناسبتين، لولا التدخل الناجح للحارس المحمدي، الذي أبعد الخطر عن مرماه.
وتحركت عناصر المنتخب الوطني في الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل، وكاد أن يتأتى لهم ذلك في مناسبتين الأولى برأسية أزارو، والثاني عن طريق فيصل فجر الذي وجد نفسه أمام مرمى الحارس الكاميروني غير أنه سدد كرة جانبية افتقدت إلى التركيز.
وضغط لاعبو المنتخب الوطني في الدقائق الأخيرة بحثا عن هدف التعادل، مستغلين تراجع الأسود غير المروضة إلى الوراء، إلا أن الضغط لم يسفر عن أي جديد، لتنتهي المباراة بهزيمة أولى للمنتخب الوطني أمام الكاميرون، الذي يلعب مباريات شكلية في التصفيات على اعتبار أنه البلد المنظم للنسخة المقبلة لكأس إفريقيا.
