وتميزت بلاغات الفصائل المغربية، سواء تلك المنضوية تحط لواء الرابطة أوالمستقلة، بلهجة موحدة، تؤكد الرغبة في العودة لتشجيع دون أي شيء آخر، والابتعاد عن كل ما من شأنه إعادة التوتر والمشاكل واثارة الشغب الذي يقتل الفرجة.
أول الفصائل تفاعلا مع هذه العودة كانت فصائل الرجاء، التي أكدت أنها ستعود لتضرب بيد من حديد على كل من ستسول له نفسه العبث بأمن الجماهير الخضراء، أو افتعال أية صراعات داخلية، تقبر المجهود الكبير الذي بذلته الفصائل الثلاث من خلال اجتماعاتها الماراطونية، على حد وصف بلاغها، معلقة حضورها للمباريات لدواع تنظيمية.
من جهتهم، أعلن "الوينرز" المساندون لفريق الوداد الرياضي حضورهم بمدينة مراكش لمساندة الفريق الأحمر في مشواره الطويل طلبا لود الكأس الفضية.
الفصيل الأحمر أكد في بلاغ نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رحلته إلى مدينة ستكون بنوايا "مثالية" يرتدي فيها المشجعون القميص الأحمر، ويتنقلون لتشجيع رجال عموتة، مع تجنب أي صدام سواء كان داخلي أو مع الجماهير المراكشية.
وسارت بلاغات باقي الالترات المساند للأندية الاحترافية على النهج نفسه لبلاغات الترات الرجاء والوينرز، إذ أكدت عودتها لمساندة فرقها بعيدا عن الشغب والتطاحنات التي مست صورة كرة القدم في الموسم الرياضي الماضي.
