ويؤمن الأمريكيون، بأنه تمت عمليات مشبوهة بالغش، أثناء منح تنظيم نسخة 2022 لقطر، بحسب ما أوردته صحيفة فوربس العالمية، لذلك انهزم الملف الأمريكي أمام نظيره القطري، لكن هذا لا يعني بالأساس ترجيح كفة الملف الشمال أمريكي حاليا، من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، على حساب الملف المغربي، لتنظيم نسخة 2026.
وتقول الصحيفة في موضوع صادر هذا الأسبوع في هذا الشأن، أن هناك مزاعم ظهرت إلى الوجود في السنتين الأخيرتين، حول تضرر الملف المغربي كذلك، والغش الذي أحاط عملية التصويت لفائدة الملف الجنوب إفريقي على حساب ملف المملكة في نسخة 2010.
وأضافت الصحيفة، إلى أن الأقوال السائدة، هي أن المغرب حصل فعليا على عدد أكبر من الأصوات خلال ترشحه لاستضافة نسخة 2010، أمام جنوب إفريقيا، لكن في نهاية المطاف، تغيرت الأشياء، وحصل هناك غش، أدى إلى فوز بلاد نيلسون مانديلا.
وتوقعت فوربس أن يحظى الملف المغربي، بدعم كبير من داخل أروقة الفيفا، بالنظر إلى كون الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك سبق لهما تنظيم نهائيات المونديال، إذ احتضنه بلد العم صام عام 1994، بينما كانت المكسيك الأسبق إلى التنظيم عامي 1970، و1986.
وتابعت المجلة، أن سياسة الفيفا، ومحاولتها نشر كرة القدم في العديد من الجهات الجديدة عبر العالم، قد يؤدي في الأخير بالمصوتين، ال 211، إلى اختيار المملكة المغربية، على حساب الملف الشمال أمريكي، خلال نسخة 2026، مخالفة لتوقعات كل الأمريكيين.