جاء ذلك خلال اجتماعات الاتحاد على هامش الجمع العام العادي لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، والذي انعقد بتونس الإثنين الماضي، حيث قرر الأخير، إسناد مهمة تنظيم بطولة مجمعة للتصفيات القارية، بتونس شهر غشت من السنة المقبلة، تشارك فيها منتخبات الفتيان للدول الأعضاء.
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد قررت مؤخرا، اعتماد نظام تصفيات المنطقة، بداية من النسخة المقبلة لكأس أمم إفريقيا للفتيان، على ان يتم تعميم التجربة في حال نجاحها على المسابقات الأخرى الخاصة بالفئات السنية.
واقترحت الإدارة التقنية الوطنية، بفعل القرار الأخير للكاف، على الاتحادات الأعضاء الأخرى باتحاد شمال إفريقيا، خلال اجتماع المدراء التقنيين التابعين للاتحادات الأعضاء، أن تخوض كل المنتخبات في هاته المنطقة مباريات التصفيات، على شكل مجموعة من 5 منتخبات، تلعب في ما بينها 8 مباريات تصفوية في المجموع، وذلك باعتماد نظام الذهاب والإياب، الشيء الذي سيمكن لاعبي هاته الفئة العمرية بمنطقة شمال إفريقيا، من كسب أكبر عدد من المباريات، سواء تأهلوا الى النهائيات القارية، أم لم يكتب لهم ذلك.
وكان ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، في حديث سابق مع موقع Le360، قد أكد أن الملاحظة الأساسية، هي كون لاعبي، بعض المنتخبات القارية للفئات العمرية، سواء الفتيان أو الشبان، تنجلي أسماؤهم بمجرد أن يقصوا من تصفيات منافسة قارية بعد مباراة واحدة أو مباراتين، مشيرا الى أنه من هذا المنطلق، أتى اقتراح الإدارة التقنية الوطنية، كي يستفيد اللاعبون المغاربة بالخصوص، من أكبر عدد ممكن من المباريات الرسمية في بداية مشوارهم الكروي.
