وشهد نادي الهلال مرحلة لتألق مجموعة من اللاعبين المغاربة، الذين وقعوا على مسار متميز وأرخوا أسمائهم في لائحة هذا النادي العريق في الدوري السعودي.
وحمل الدولي المغربي السابق أحمد البهجة، قميص الهلال السعودي مباشرة بعد نهاية مونديال 1994 غير أن أنصار الفريق لم يتفهموا طبعه ومزاجه فسرعان ما كان الطلاق، لينتقل بعدها إلى الاتحاد السعودي الذي حقق معه كل شئ : 7 ألقاب منها 3 في موسم واحد، وأحرز لقب هداف الدوري بـ 25هدف... هذا الرقم القياسي الذي لم يسبق أن سجل في الدوري السعودي.
من جانبه، استمرت تجربة الدولي المغربي السابق سعيد شيبا، مع نادي الهلال مدة 6 أشهر سنة 1995، إذ شارك خلالها في تحقيق الهلال للبطولة العربية وسجل ضربة الترجيح الحاسمة في نصف النهائي ضد النصر، وجاور اللاعب المغرب وقتها في الفريق السعودي نجوم كبار أمثال: كيوسف الثنيان، وسامي الجابر، وفهد الغشيان، وفيصل أبو ثنين، والتيماوي وغيرهم.
الجيل الذهبي
ولعب يوسف شيبو، الذي بدأ مسيرته الكروية مع النادي القنيطري سنة 1991 ثم غادره سنة 1995 في اتجاه نادي الهلال السعودي الذي لعب له موسم 95-96، وبعد ذلك لعب بقطر لنادي الوكرة موسم 96-97.
وجاور الدولي السابق صلاح الدين بصير، فريق الهلال السعودي موسما واحد في موسم 96 لعب خلاله 24 مباراة تخللها تسجيله لأربعة عشر هدفا، واحتل مع الفريق الرتبة الثالثة.
كما لعب للهلال كل من ، مهاجم أسود الأطلس، يوسف العربي، وعادل هرماش، زميله في المنتخب الوطني، قبل أن يقرر الفريق السعودي التعاقد مع النجم الودادي بنشرقي.
