وأكبر هذه الملاعب هو ملعب الدار البيضاء الجديد، المزمع تشييده بالمناسبة، والذي ستصل طاقته الاستيعابية ل 93 ألف متفرج، وهو مرشح لاحتضان المباراتين الافتتاحية والنهائية لمونديال 2026، بينما ستنتهي الأشغال به عام 2025.
وثاني أكبر هذه الملاعب، سيكون هو ملعب مراكش الكبير ، والذي سيتم توسعته، لتصل طاقته الاستيعابية إلى 69565 متفرج، على أن تتقلص هذه الطاقة بعد مونديال 2026 إلى 61 ألف متفرج، وسيحتضن مباراة برسم المربع الذهبي بالإضافة إلى مباراة الترتيب.
وثالث أكبر الملاعب المغربية المرشحة، هو ملعب ابن بطوطة بطنجة، الذي ستتم توسعته أيضا، ليصل إلى طاقة استيعابية بحجم 65 ألف متفرج، وسيكون مسرحا أيضا لمباراة خاصة بدور ربع النهائي.
ومما جاء به الملف التقني المغربي أيضا، عملية إصلاح تشمل العديد من الملاعب المغربية الحالية الأخرى، في أفق احتضانها لنهائيات مونديال 2026، من ضمنها ملعب أدرار بأكادير، الذي ستصل طاقته الاستيعابية في المونديال إلى 46048 متفرج، على أن تتقلص بعد ذلك إلى 41800 متفرج.
وتشمل عملية الإصلاح أيضا، ملعبي فاس، ومركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إذ ستصل طاقة ملعب فاس على سبيل المثال عند المونديال، إلى 46092 متفرج، على أن تتقلص بعد ذلك إلى 35 ألف متفرج.
والملاعب الثلاثة الجديدة التي سيتم تشييدها في المغرب سواء تم منحه شرف تنظيم مونديال 2026، أم لم يمنحه، هي بالإضافة إلى ملعب الدار البيضاء الكبير، والمذكور آنفا، كل من ملعبي وجدة، وتطوان، اللذين شرع في بنائهما، وسيتسعان تواليا لـ 45400 و 45600 متفرج.
أما الملاعب الست المتبقية، وهي التي يرتبط تشييدها وبناؤها بمنح المغرب شرف تنظيم المونديال، فتشمل مدينة الدار البيضاء أيضا، والتي ستشهد ملعبا ثانيا جديدا بطاقة استيعابية تصل إلى 46 ألف متفرج، وهو الملعب الوحيد من ضمن هذه الستة الذي سيحافظ على طاقته الاستيعابية بعد مونديال 2026.
بالمقابل، فإن الملاعب الخمس الأخرى والجديدة، ستتسع عند مونديال 2026 إلى 46 ألف متفرج، بينما سيتم تقليص حجمها بعد المونديال، إذ أن ملعبي الناظور، وورزازات، سيصلان بعد العرس العالمي إلى 20 ألف متفرج فقط، وملاعب مراكش الثاني، والجديدة، ومكناس، ستتقلص طاقتهم إلى 25 ألف متفرج.
