وقام البطلان، باقتناء 150 نسخة لكل واحد منهما، دعما لكتاب بلبودالي، حيث سيتم توزيعها من طرف بصير وبيدوان، على مجموعة من الشباب، لتحمسيهم للاقتداء بالأبطال المغاربة السابقين، والمذكورين في المؤلف الحديث.
ويهدف البطلان من ذلك، إلى إيصال الفكرة إلى عقول الصغار والشباب، على أن الرياضة قد تكون وسيلة رائعة، توصل البطل المغربي، مهما كان النوع الرياضي الذي يمارسه، إلى حضرة الملك.
ويروي الكاتب في مؤلفه، قصص العديدين من الأبطال المغاربة، الذين نالوا شرف لقاء ملوك المغرب، بعد إنجازاتهم الرياضية الكبيرة، التي شرفت اسم المغرب عالميا.
يذكر أن بصير، لاعب سابق للرجاء الرياضي، والهلال السعودي، وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وليل الفرنسي، كما كان نجما لهجوم المنتخب الوطني المغربي الذي شارك معه في مونديال 1998 بفرنسا.
أما نزهة بيدوان، التي ترأس حاليا، الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، فهي عداءة عالمية سابقة، اختصاصها كان 400 متر حواجز، إذ سبق لها التتويج مرتين بلقب بطولة العالم، كما فازت بالميدالية النحاسية خلال الألعاب الأولمبية بسيدني الأسترالية، وبالميدالية الفضية في بطلة العالم، بإشبيلية الإسبانية عام 1997.