وتعود آخر مباراة أجراها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بمدينة وجدة إلى سنة 1979،عندما واجه في مباراة ودية فريق باستيا الفرنسي الذي كان يلعب له حينها، المهاجم الدولي المغربي ميري كريمو، وانتهت المباراة بالتعادل هدف لمثله.
ويبقى القاسم المشترك بين مباراة المنتخب الوطني عام 1979 أمام باستيا الفرنسي، ومباراة اليوم أمام المنتخب الليبي، أن منتخب الأسود في طور إعادة البناء، بسبب الهزيمة أمام منتخب اوغندا بثلاثة أهداف دون رد، في كأس أمم افريقيا 1978، واليوم بعد الإقصاء المذل للعناصر الوطنية مبكرا أمام منتخب بنين في نهائيات كأس افريقيا الأخيرة، والتخلي عن الفرنسي هيرفي رونار وتعويضه بالبوسني وحيد خليلوزيتش .
وفيما يلي تشكيلة المنتخب الوطني التي خاضت آخر مباراة بالملعب الشرفي بوجدة، الحارس فتاح (الفتح الرباطي)، وفي الدفاع أحرضان (الوداد)، البويحياوي (النادي القنيطري)ـ الظلمي (الرجاء الرياضي)، الطاهري (مولودية وجدة) ، موح (جمعية سلا)، وسط الميدان مبارك (جمعية سلا) بودربالة (الوداد الرياضي)، والإدريسي (مولودية وجدة)، وفي الهجوم بلحيوان (مولودية وجدة)، وعبد الخالق (الوداد الرياضي).
يذكر أن المرحوم محمد العماري هو من كان يقود العارضة التقنية للمنتخب الوطني خلال ودية باستيا .
