استمارة البحث

مباشر
رحيمي
© حقوق النشر : Dr

رحيمي: لازلت أدرس بكلية الآداب وفي الإمارات أحس بأنني في بلدي الثاني

22/02/2023 le360 على الساعة 09h32 | تحديث 22/02/2023 على الساعة 10h00

أجرى سفيان رحيمي لاعب العين الاماراتي حوارا مشوقا مع جريدة الإمارات اليوم وذلك بعد تألقه مع فريق القطارة منذ الإنضمام إليه قادما من الرجاء الرياضي.

وقال سفيان رحيمي لـ«الإمارات اليوم»: «كلمة السر في تحسن نتائج الفريق تعود للمجموعة أختصرها لك في كلمة واحدة وهي مجموعة اللاعبين والطاقمين التقني والإداري الذين هم على قلب واحد، (القلوب صافية) لذلك فإن الأمور تسير معنا بشكل جيد ونحن حالياً ننافس على كل الجبهات، في كرة القدم إذا لم تكن قلوب اللاعبين مع بعضها البعض فإن الفريق لا يمكنه السير في الطريق الصحيح».

وأوضح سفيان رحيمي أنه من عائلة بسيطة، وأن هذه النشأة تجعله يسعى باستمرار من أجل أن يقدم أفضل ما لديه وأن يرد لهم شيئاً ولو بسيطاً من الجميل، لافتاً إلى أن لم يتوقف عن الدراسة وأنه حالياً يدرس في كلية الدار البيضاء في تخصص الآداب.

وأكد إبن اليوعري بأنه يأخد التحديات مباراة بمباراة.. مضيفا.. يجب ألا نفكر في اللقاءات قبل أن يحين موعدها».

 وقال الدولي المغربي إنه يشعر بأنه في بلده الثاني وليس في مكان مختلف عن وطنه وذلك لأنه يحظى بالمعاملة نفسها التي كان يجدها في بلاده سواء كان ذلك داخل الملعب أو خارجه، وقال: «منذ وصولي إلى هنا لم أشعر بالغربة وأنا سعيد لأنني سجلت أهدافاً في بداية مشواري ساعدتني في أن أدخل ليس لقلوب العيناوية فقط وإنما للكثيرين الذين يحبون سفيان وأنا أيضاً أبادلهم الشعور ذاته».

وتحول سفيان (26 عاماً) من مجرد ابن لحامل أمتعة لاعبي فريق الرجاء المغربي، يحلم بأن يصبح فقط جامعاً لكرات الفريق في ملعب محمد الخامس، إلى لاعب مؤثر في تشكيلة الفريق نفسه، قبل أن يحصل على عرض للاحتراف في نادي العين الذي انتقل لصفوفه الموسم الماضي.

وإذا تمكن سفيان رحيمي من الاستمرار على المنوال ذاته في تسجيل وصناعة الأهداف واعتلاء منصات التتويج مع فريق العين فإنه سينضم لنخبة من أساطير كرة القدم المغربية الذين تشرفوا بارتداء قميص العين، على غرار مصطفى حجي وسفيان العلودي وأحمد نجاح، وعبدالمجيد اسحيتة.

22/02/2023 على الساعة 09h32 le360

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360