و سجل الكعبي رفقة أولمبياكوس اليوناني و عبد الرزاق حمد الله مع إتحاد جدة، أكثر مما سجل النصيري مع فريقه إشبيلية الإسباني، حيث إكتفى الأخير بتسجيل هدفين فقط منذ عودته من كأس إفريقيا، وكان ذلك في مرمى رايو فاييكانو في الخامس من شهر فبراير الجاري.
و بعد نهاية "الكان" سجل الكعبي سبعة أهداف لفريقه أولمبياكوس في مختلف المسابقات، آخرها هدفين ليلة أمس الإثنين.
من جهته سجل إبن أولمبيك آسفي خمسة أهداف لإتحاد جدة، منذ نهاية كأس إفريقيا، علما أنه لم يكن متواجدا مع "الأسود" في نسخة الكوت ديفوار.
و يأتي تألق الكعبي و حمد الله مقابل تراجع الحس التهديفي للنصيري قبيل اللائحة التي يستعد وليد الركراكي مدرب "الأسود" الإعلان عليها المتعلقة بالمبارتين الإعداديتين ضد كل من موريتانيا و أنغولا بملعب أكادير الكبير.