وبحسب إين إير سي، التي قامت ببحث معمق في القضية، فإن الجامعة الملكية الهولندية لكرة القدم، اكتشفت إصابة اللاعب المغربي الأصل، النوري، من خلال تقرير توصلت به في أبريل 2014، وأخبرت إدارة نادي أياكس أمستردام بالأمر، غير أن الإصابة والمشاكل القلبية للاعب، اعتبرت غير صعبة آنذاك، حيث لم تبد أي من المؤسستين، رغبتهما في حرمان اللاعب من مسيرته الكروية.
وقال موقع نوس، إنه بفعل المستجد الخطير، من المنتظر، أن تدخل عائلة النوري، وإدارة أياكس أمستردام، في نزاع قوي في المحاكم الهولندية، علما بأن عائلة اللاعب المغربي، قد استنجدت مؤخرا بمحامي، من أجل رفع قضية على الفريق الهولندي، الذي لم يعط أجوبة صريحة، وواضحة، حول ما تعرض له اللاعب فعلا، خلال إصابته في الثامن من يوليوز الماضي، بتوقف مفاجئ للقلب.
ويتمحور مشكل القضية حاليا، في الدعم، والعلاج الذي كان من المفروض أن يتلقاه اللاعب، سواء، قبل تعرضه للإصابة، خلالها أو بعد ذلك، يضيف موقع نوس الهولندي.
يذكر أن النوري، لازال في وضع صحي حرج منذ يوليوز الماضي، إذ كان قد تعرض لنوبة قلبية حادة، خلال مباراة ودية، كان بصدد خوضها بالنمسا، رفقة فريقه أياكس أمستردام، أمام فيردير بريمن الألماني، وهي الإصابة التي أفقدته وعيا كليا الى غاية اللحظة.