ورغم أن بوفال كان قد تراجع عن فكرة حمل قميص المنتخب الوطني لأسباب مجهولة إلا أن عودته من جديد لاحضان "الأسود" ليست بالأمر المستبعد في وجود علامات قوية تؤكد أن "ساحر" ليل الفرنسي سيكون ضمن كتيبة هيرفي رينار في الاستحقاقات الكروية المقبلة.
ارتباط بوفال بالمغرب :
كشفت بعض المصادر الخاصة لموقع Le 360 سبور، أن اللاعب الواعد جد مرتبط بالمغرب ويملك دائما الحنين لموطن والديه، كما أنه يواظب على زيارة عائلته الكبيرة القاطنة بجهة مكناس تافيلالت، إضافة إلى تعلقه بجذوره العربية والمامه الجيد باللغة العامية للمغاربة وبالكثير من التفاصيل التي يغفل عنها الشباب المولودون ببلاد المهجر.
عدم اختياره بعد للمنتخب الفرنسي:
ونقلا عن الكثير من الصحف والمنابر الاعلامية الفرنسية فإن بوفال لم يعطي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم أي أمل على إمكانية حمل قميص الديوك، كما أنه أقفل الباب أمام المفاوضات بهذا الشأن بحجة أنه مازال يفكر وغير جاهز لأخذ قرار كهذا.
علم المغرب حاضر في أغراضه الشخصية:
وبحسب ذات المتحدث لـ Le360 سبور، فإن بوفال يحتفظ بقميصه مع المنتخب الوطني ويعتبره شيئا ثمينا، إضافة إلى أن جميع الأحذية والمعدات الرياضية التي يحصل عليها من الممول الرسمي له تحمل علم المغرب، كما أن جنسيته في لوائح فريقه ليل مغربية وليست فرنسية.
علاقة بوفال بهيرفي رينار:
ورغم أن الاعلام الفرنسي يحاول تشويه علاقة سفيان بوفال بمدربه السابق هيرفي رينار، إلا أن الواقع بين الطرفين يدل على تبادل الاحترام وانسجام في الأفكار، حيث كان الناخب الوطني الحالي دائما يمدح موهبة بوفال، الأمر الذي قد يلعب دورا كبيرا في إعادة اللاعب السابق لأنجيه إلى صفوف المنتخب.
تعلق بوفال بوالدته:
ومن أبرز النقاط التي قد تعيد سفيان إلى حمل قميص المنتخب، هو تعلقه بوالدته واصغائه لقراراتها، حيث كانت عاملا آساسيا في تلبيته لدعوة بادو الزاكي سابقا، نظرا لحبها الشديد لبلدها وللمنتخب المغربي، إذ يتوقع أن تعود للتأثير عليه من جديد في حال وجهت له الدعوة لحضور مباراة الرأس الأخضر.
