وأوضح المصدر نفسه، أنه ربما يخطئ أزارو أو حمد الله داخل الملعب ونطالب بمنحهما بطاقة صفراء أو حمراء أو حتى إيقاف من قبل لجنة الانضباط، لأن هذا أمر طبيعي يحدث في كرة القدم وبين جماهيرها المتعصبة وحتى المعتدلة.
وأضافت الصحيفة، نكرر كثيرا أن اللاعب المحترف بمثابة سفير لبلاده وعليه أن يثبت دوما أنه السفير الجيد القادر على تمثيل بلاده أفضل تمثيل، سواء من خلال عطائه المتميز أو سلوكه الجيد داخل الملعب أو تقيده بتعليمات الدولة التي يلعب بها خارج الملعب.
وتابع المصدر نفسه، أن أزارو وحمد الله يعكسان المثال الحقيقي للمحترف الجيد الناجح الذي يملك الملايين ويعيش حياة هانئة رغدة، غير أنه في وقت الأزمات لا ينسى وطنه وشعب بلاده.
وكشفت الصحيفة ذاتها، أن ما قام به أزارو وحمد الله من تكفل بأسر مغربية محتاجة يصب أولا في ميزان أعمالهم، ثم بعد ذلك يأتي كدور إيجابي لمحترف شعر بمعاناة أهل وطنه أو جزء منهم، حيث سيكون كل من أزارو وحمد الله سعيدين بتلك الأكف التي سترفع للدعاء لهما.
واختتمت الصحيفة بالقول، ”شكراً لحمد الله وأزارو ولكل محترف ساهم علناً أو سراً في تذليل صعاب المحتاجين في أوقات الأزمات، بل في كل الأوقات طالما أنهم أي المحترفين يملكون القدرة على ذلك.. الاحتراف ليس مجرد لعب كرة قدم بل أبعد من ذلك بكثير“.
