وذكرت تقارير إخبارية  يونانية، أن الفريق الأبرز في كرة القدم اليونانية، أوليمبياكوس، يواجه خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك بسبب فضيحة فساد وتلاعب بنتائج المباريات في عام 2015.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن هناك 15 شخصاً من المسؤولين في النادي يواجهون تحقيقات في هذا الصدد إضافة لتورط نادي أتروميتوس، وفقاً للمادة الـ27 من لوائح السلوك في الاتحاد اليوناني لكرة القدم.

ويواجه الناديان إضافة للأشخاص المتورطين، ومن بينهم الرئيس المثير للجدل ومالك نادي أوليمبياكوس، إيفانغيلوس ماريناكيس، الذي يمتلك أيضاً نادي نوتنغهام فورست الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي "التشامبيون شيب"، تهمة "تزوير نتيجة مباراة بهدف ربح مراهنات".

ويواجه الناديان خطورة الهبوط لدوري الدرجة الثانية إضافة لغرامات قد تصل لثلاثة ملايين يورو لكل فريق وحرمان الأشخاص المتورطين من العمل الرياضي مدى الحياة.

وكان أولمبياكوس يحتل المركز الأول في ترتيب العام للدوري اليوناني برصيد 66 نقطة، مبتعداً بفارق 14 نقطة عن أقرب ملاحقيه.