وبات اللاعب الإسبانى من أصل مغربى منير الحدادي قريبا من ارتداء قميص المنتخب الوطني المغربي، إذ سيدرس المكتب التفيدي رفقة الاتحادات الأعضاء، القانون الذي سيسمح للاعبين بتغيير الفريق الوطني الأول، بعد المشاركة في ثلاث مباريات كحد أقصى، بما في ذلك مباريات التصفيات المؤهلة للمنافسات العالمية والقارية، قبل بلوغهم سن 21 عاما، وقبل ذلك بثلاث سنوات على الأقل.
وفي المقابل، يمنع على أي لاعب تغيير الفريق الوطني الأول إلى فريق ثان بعد المشاركة في نهائيات كأس العالم « المونديال » أو نهائيات الاتحادات القارية.
كما يهدف مقترح « الفيفا »، تسهيل تمثيل اللاعبين الصغار الذين هاجروا مع عائلاتهم الى بلدان غير بلدانهم الأصلية، إذ تسمح الصياغة الجديدة للاعبين من تمثيل بلدان الإقامة بعد العيش فيها لمدة ثلاث سنوات بالنسبة للاعبين أقل من عشر سنوات، وخمس سنوات للاعبين بين 10 و 18 سنة، ويسمح القانون الحالي للاعبين من تمثيل بلدان الإقامة بعد العيش فيها لمدة خمس سنوات وذلك بعد سن 18.
وتدخل القاعدة الجديدة حيز التنفيذ الشهر المقبل، في حال موافقة 211 اتحادا وطنيا، في المؤتمر الذي سيعقده « الفيفا »، عبر الإنترنت من زيورخ في 18 من شهر شتنبر المقبل.
وكان الحدادي الحامل للجنسية الإسبانية وذو الأصول المغربية قد انضم للمنتخب الإسباني، وأشركه المدرب ديل بوسكي في الشوط الثاني في مباراة أمام مقدونيا فى عام 2014، لكنه غاب عن منتخب لاروخا بعدها.
ويأمل الحدادي (24 عاما) - الذي يلعب حالياً مع إشبيلية، إلى حمل قميص منتخب الأسود، وسينتظر يوم 18 من الشهر المقبل، ليتعرف ما سيقرره المكتب التنفيدي للفيفا بخصوص التغييرات المذكورة .
