وسارعت إدارة الدحيل القطريافك ارتباطها مع الركراكي، عقب الهزيمة المفاجئة التي مني بها أمام التعاون السعودي بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة الثالثة من مسابقات دوري ابطال آسيا، وهي الهزيمة التي وضعته خارج المسابقة، وأنهت أول تجربة تدريب له خارج المغرب .
وكانت بداية وليد الركراكي في ميدان التدريب مع الفتح الرباطي، ونجح خلال عامه الأول في قيادته للتويج بكأس العرش أمام النهضة البركانية والتي توج بلقبها في نفس السنة التي تعاقد فيها مع الفتح الرباطي عام 2014 ، لتنطلق رحلة هذا المدرب الشاب ليتحصل فيما بعد على العديد من الجوائز كأفضل مدرب في البطولة .
ويعود الفتح الرباطي ليلعب مرة أخرى نهاية كأس العرش سنة 2015 في المباراة التي جمعته بأولمبيك خريبكة وخسرها بالضربات الترجيحية عندما إنتهت المباراة بالتعادل السلبي.
ونجح وليد الركراكي في قيادة الفنح الرباطي للتتويج بأول لقب كأس للعرش، بعد 70 سنة من تأسيسه حيث جاء هذا الإنجاز عام 2016، مكن الفريق من العودة للمنافسة على واجهة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والتي وصل فيها حتى دور النصف.
يذكر أن الدحيل تعاقد مع الركراكي في منتصف الموسم الحالي، وقاده للتتويج بلقب الدوري القطري، غير أن نتائج الفريق في المسابقة القارية عجلت برحيله، بعد الإقصاء من دور المجموعات.
