ووفق تقارير إعلامية بريطانية، فإن نادي ويست هام جعل من صيباري أحد أهدافه الرئيسية خلال الميركاتو الشتوي المقبل، بعد الأداء الكبير الذي يقدمه مع فريقه الهولندي هذا الموسم.
غير أن الصفقة لن تكون سهلة، في ظل القيود المالية التي يعانيها النادي اللندني منذ رحيل نجمه الغاني محمد كودوس إلى توتنهام الصيف الماضي، ما قد يجبره على بيع بعض لاعبيه قبل الشروع في صفقات جديدة.
في المقابل، يبرز أولمبيك مارسيليا كأحد أكثر الأندية اهتماما بخدمات اللاعب المغربي، في إطار سعيه لتعزيز خط الوسط بعناصر شابة وموهوبة، بينما يراقب نادي ميلان الإيطالي وضعه عن كثب، معتبرًا إياه مشروع نجم قادر على تقديم إضافة فنية وتكتيكية كبيرة بفضل تنوع أدواره في خط الوسط الهجومي.
صيباري، البالغ من العمر 23 عامًا، يقدم أرقاما مميزة هذا الموسم، إذ سجل عشرة أهداف في ست عشرة مباراة بجميع المسابقات، من بينها ثلاثية في شباك فينورد وهدف ضد أياكس، إلى جانب تألقه في المنافسات الأوروبية أمام نابولي وباير ليفركوزن.
وتعكس هذه الأرقام مدى التطور التقني للاعب الأسود ودوره الحاسم داخل منظومة المدرب بيتر بوس، وتؤكد أنه أحد أبرز لاعبي الدوري الهولندي في الوقت الحالي.
ورغم الاهتمام الكبير الذي يحظى به من أندية القارة العجوز، لا يبدو أن النجم المغربي في عجلة من أمره لمغادرة آيندهوفن، إذ يفضل الحفاظ على استقراره الفني قبل اقتراب موعد كأس العالم 2026، حرصا على ضمان مكانه ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب أسود الأطلس الذي يعوّل كثيرا على جيل الشباب المتألق في أوروبا
